تخضع جميع البحوث الواردة للمجلة للتحكيم؛ من قِبل متخصصين، من ذوي الخبرة البحثية، والمكانة العلمية المتميزة.
ويمر التحكيم بأربع مراحل رئيسية:


المرحلة الأولى:

الفحـص المبدئـي؛ فينظـر فـي البحـث مـن حيـث مطابقتـه لشروط وتعليمات النشـر فـي المجلـة، وصالحيـة إحالتـه إلـى لجنـة التحكيم، فإن كان مطابقاً لشروط النشر وتعليماته أحيل للتحكيم، وإلا رفض ابتداءً، وبإمكان الباحث متابعة حالة بحثه من خلال الموقع الإلكتروني للمجلة.


المرحلة الثانية:

إحالــة البحــث إلــى محكمَيــنِ مــن أهــل الاختصـاص فـي مجـال البحـث، بسرية تامة، وضماناً لحيادية التحكيم، ويتم تحكيمه خلال فترة تحددها الهيئة مع المحكم، ويتم تحكيمه وفق معايير دقيقة لتقييمه؛ كما في استمارة التحكيم.


المرحلة الثالثة:

إذا اتفق المحكمان على قبــول البحــث للنشــر بعــد تعديــل الملحوظــات منهما أو من أحدهما، فإنها ترســل الملحوظــات للباحــث بهــدف تعديلهــا أو الجــواب عنهــا، وإذا اختلف المحكمان أحيل البحث إلى محكم ثالث مرجح، فإن كانت نتيجته قبول البحث للنشر أرسلت الملحوظات للباحث؛ كما تقدم، وإن كانت نتيجة المحكم الثالث عدم قبول البحث للنشر، أو اتفق المحكمان ابتداءً على عدم صلاحيته للنشر، فإن البحث لا يقبل ويشعر الباحث بالرفض.


المرحلة الرابعة:

بعد تعديل الباحث للملحوظات وإرساله للنسخة النهائية، تقوم هيئة التحرير ممثلة بأحد أعضائها المتخصصين بفحص تلك التعديلات، ومراجعتها على ضوء ملحوظات المحكمين والتأكد من استيفاء الباحث لها، والنظر في وجاهة تعليل ما لم يتم تعديله، وفحص البحث وتدقيقه بحيث يكون صالحاً للنشر. ومن ثم يرسل للباحث خطاب القبول للنشر، ويتم نشره بأقرب وقت ممكن.
فإن لم يقم الباحث بإجراء التعديلات اللازمة أعيدت إليه مرة أخرى، فإن استوفاها وإلا لم يقبل البحث للنشر، ويشعر الباحث بالرفض.