نوازل إمامة الصلاة المتعلقة بمكبِّر الصوت - دراسة فقهية

الملخص

نوازل إمامة الصَّلاة المتعلقة بمكبِّر الصَّوت (دراسة فقهية)


المستخلص: حبا الله الإنسان العقل، ومكَّنه من عمارة الأرض، وكان لحوائجِ معيشتِه أثرٌ في استحداثه وسائلَ لتلبيتها، فظهرت المخترعات، ومنها: صناعة مكبِّر الصَّوت. 


ولـمَّا كان صوتُ الإمام في الصلاة قد لا يبلغ جميع المأمومين؛ فهل يُشرعُ له استخدام مكبِّر الصَّوت؟ وإذا كان مشروعًا؛ فما أحكامُ المسائل الفقهية التي طرأت بسبب هذا الاستخدام؟ يهدفُ البحث إلى دراسة نوازل إمامة الصَّلاة المتعلقة بمكبِّر الصَّوت، وقد وصلتُ فيه إلى النتائج الآتية:



  • يستحبُّ استخدام السماعات الداخلية لمكبِّر الصوت؛ إذا توقَّف إبلاغ الصَّوت إلى المأمومين عليها، وإلا فهو جائز.

  • لا يجوز تشغيل السماعات الخارجية لمكبِّر الصَّوت حين الإمامة في الصلاة الجهريَّة.

  • إذا كانت هناك حاجة للتبليغ خلف الإمام؛ فالتبليغ مستحبُّ، وإلا فهو بدعة.

  • يصحُّ ائتمام مَنْ هو خارج المسجد؛ إذا اتصلت به الصفوف من داخل المسجد، أو إذا لم تتصل به، وكان الحائل يسيرًا، وهو يسمع صوت الإمام، أو كان الحائل كبيرًا، وهو يرى الإمام، ويسمع صوته.

  • يستحبُّ استخدامُ المحسِّنات الصوتيَّة في مكبِّر الصوت.

  • يُستحبُّ اقتراب الإمام من لاقط الصوت إذا كان لتحقيق مصلحةٍ في الصلاة.

  • يستحبُّ حمل لاقط الصوت إذا لم يكن في المسجد حاملٌ له، وكان صوت الإمام لا يصل إلى جميع المأمومين إلا بمكبِّر الصَّوت.


الكلمات المفتاحيَّة: (إمامة، صلاة، مكبِّر، صوت).

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.