توحيد الرُّبوبيّة والخطأ فيه عند الأشاعرة والصُّوفيّة حقيقتُه، وأسبابُه، وآثارُه
الملخص
يتمحور هذا البحث على الكلام عن توحيد الرّبوبيّة، فيبدأ ببيان مفهومه الاصطلاحي؛ شارحًا أوجه الاختلاف والتّباين بين ما قد يقع فيه من الاشتراك بين الخالق والمخلوق من مثل الـمُلك والتّدبير، ومبيِّنًا في الوقت ذاته أنّ توحيد الرُّبوبيّة بمفرده لا يُدخل في الإسلام ولا يكفي في الإنجاء الأخروي؛ بدليل أنّ إقرار المشركين الذين بُعِث فيهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكفهِم ولم يُنجِهم.
كما تطرّق البحث من جهة ثانية للكلام على ما وقعت فيه بعض الطّوائف من الخطأ والخلط في هذا النّوع من التّوحيد، ملتمِسًا السّبب وراء ذلك، وما تفرّع عنه وانبنى عليه من آراء، ثُمّ ما نتج عنه من آثار على المستويين: المفاهيمي والسُّلوكي، ومورِدًا كثيرًا من الشّواهد على ذلك.
الكلمات المفتاحية:
توحيد، الرُّبوبيّة، الأشاعرة، الصُّوفيّة، الإرجاء، الإله، الرَّب
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة