تفريق بعض أئمة النقد بين الصحبة والرؤية، وأثر ذلك في علم نقد الحديث

الملخص

تناول البحث بالدراسة عبارات أطلقها بعض أئمة الحديث، وهي نفي الصحبة عن الراوي الذي يروي عن النبي r وقد رآه رؤيةً ولم يسمع منه، فبيَّن معنى الصحبة ومراتبها، وأن أدناها رؤية النبي r المجردة، وأن الأئمة في تعريفهم للصحبة يطلقونها مرةً بالمعنى العام الذي يشمل الرؤية المجردة، ويفرِّقون مرةً بينها وبين الرؤية المجردة، وبين أن ذلك هو تفسير كلام النقاد الذين نفوا الصحبة وأثبتوا الرؤية، وهم شعبة وابن معين وأبو حاتم، فهم لم يريدوا نفي أصل الصحبة والفضيلة، وإنما أرادوا نفي ما يوهم أن الراوي قد صحب النبي r وسمع منه، وبيَّن البحث أن ذلك النفي لا يترتب عليه عد حديث الراوي عن النبي r مرسلًا، ولذلك أدخل أصحاب كتب المسانيد، حديث أولئك الرواة في كتبهم.

الكلمات المفتاحية:

صحبة، رؤية، شعبة، يحيى بن معين، أبو حاتم
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.