أحكام الكشف عن وجه الميت( الحلال والمحرم والشهيد).

الملخص

يتناول البحث موضوع أحكام الكشف عن وجه الميت في حالات ثلاث، الميت الحلال غير المحرم، والميت المحرم، والشهيد، من خلال استعراض مذاهب الفقهاء وأدلتهم، لذلك هدفت الدراسة للآتي:


1- الوقوف على بعض العادات المتعلقة بالكشف عن وجه الميت وعرضه أمام الناس للإلقاء نظرة الوداع وغيرها، وبيان الرأي الفقهي حولها.


2 – بيان الرأي الفقهي في مسألة الكشف عن وجه الميت بعد موته وقبل تكفينه أو بعده، أو عند إدخاله القبر ودفنه.


3 – الوقوف على حكم الكشف عن رأس ووجه الميت المحرم والشهيد.


      ولتحقيق هذه الأهداف اتبع الباحث المناهج البحثية الآتية: المنهج الاستقرائي والتحليلي: حيث قمت باستقراء النصوص وأقوال وأدلة العلماء المتعلقة بالمسألة، ثم تحليلها، ثم الترجيح.


وجاءت أهم النتائج والتوصيات على النحو الآتي:


1 – عرض الميت على الناس لإلقاء نظرة الوداع عليه يخالف ما دعت له الشريعة من ستره والتعجيل بدفنه.


2 – يجوز الكشف عن وجه الميت بعد موته أو تكفينه للحاجة الطبية ولتمكين أهله وأحبابه من رؤيته وتقبيله، ولم يثبت نص صحيح يجيز كشف وجه الميت الحلال أو الشهيد في جنازته أو عند دفنه.


3 – اختلفت المذاهب الفقهية في حكم الكشف عن رأس ووجه الميت المحرم عند دفنه، وترجح للباحث رأي الجمهور القائل بوجوب الكشف عن رأسه ووجهه لورود الدليل الصحيح بذلك.


ومن التوصيات التي يراها الباحث العمل على توعية فقهية للناس بعادات مخالفة للشريعة تتعلق بالميت بدأت تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، ومنها هذه المسألة وغيرها.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.