التأهيل ما قبل عقد النكاح وعلاقته بمفهوم الكفاءة في الشرع

تتلخص أهمية البحث في نشر الوعي بين المقبلين على الزواج، من خلال دورات تأهيلية توعوية، توضح للفرد غايته من الزواج، وما هو مفهومه عنه، وما الأسس التي يجب أن يبني عليها قراره عند الاختيار، وقد بيّنت الباحثة من خلال البحث العلاقة بين التأهيل والكفاءة في الزواج، ومدى انعكاس هذه المفاهيم على إنجاح الحياة الزوجية، وقد قسمت البحث إلى أربعة مباحث، وعدة مطالب، فكان المبحث الأول: يتعلق بتعريف المصطلحات، والمبحث الثاني: في تأصيل مفهوم النكاح، ومفهوم الكفاءة في الشرع، والمبحث الثالث: عن الدورات التوعوية قبل الزواج، ودورها في إنجاح العلاقة الزوجية، والمبحث الرابع: كان في أهمية تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج.

وقد توصلت الباحثة إلى أهم النتائج، حيث إنَّ الوعي لا بد أن يسبق التأهيل، فلا تأهيل بدون وعي، كما أن نجاح الحياة الزوجية يعتمد في المقام الأول على حُسن الاختيار منذ البداية، وذلك بمراعاة الكفاءة بين الزوجين، كما أن التأهيل له دوران في إنجاح الحياة الزوجية، دور وقائي؛ لتجنب المشاكل الزوجية، ودور علاجي في حل تلك المشاكل -إن وجدت-.