دلالة لفظ " الأخذ" واشتقاقاته في القرآن الكريم
الملخص
تكمن أهمية البحث الحالي من كونه يرتبط بالنص القرآني الكريم، ويتخصص في جزئية دلالية وهي لفظ "الأخذ"، ومشتقاته، وصوره التي جاء عليها في السياق القرآني. ويهدف هذا البحث إلى استخراج البنى التي جاء عليها لفظ " الأخذ" في القرآن الكريم، وبيان الجوانب الدلالية التي ذهب إليها ذلك اللفظ في النص القرآني وإحكام العلاقات بين هذه الدلالات، والدلالة الأساس للفظ، وبيان العلاقة الدلالية للفظ بين المعاني اللغوية الواردة في معاجم التراث اللغوي والمعاني الدلالية الواردة في السياقات القرآنية، إضافة إلى بيان التطور الدلالي للفظ من خلال القرآن الكريم. ويعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي الذي يقوم على استقراء لفظ "الأخذ" من النص القرآني، وجمع الآيات التي ورد فيها، ثم تقسيم هذه الآيات حسب العنصر الدلالي المشترك بينها. وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: الفعل (أخذ) ورد في السياقات القرآنية متجليًّا في معناه الأصلي، كما ورد في صيغ الماضي والمضارع والأمر، واسم المرة، كما بينت نتائج البحث أن لفظ (أخذ) ورد بمعنى دلالي أوسع في معناه الأصلي للسياق القرآني من دلالة معاجم اللغة، وكذلك اتسعت دلالتة الفرعية في السياقات القرآنية أكثر من الدلالات الفرعية الواردة في المعاجم اللغوية، وإن التطور الدلالي للفظ تجلى واضحا في سياقاته القرآنية باعتبار الزمان، والمكان، والأحدث.