[قاعدة: ( إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا) تطبيقات عقدية على بعض أسماء الله الحسنى]
الملخص
قاعدة (إذا اجتمعَا افترقَا وإذا افترقَا اجتمعَا) قاعدة مشهورة يندرج تحتها مصطلحات كثيرة من مصطلحات الشريعة، وقد ذكرها عددٌ كبيرٌ من العلماء رحمهم الله في مصنفاتهم.
2- هذه القاعدة يندرج تحتها مجموعة من أسماء الله تعالى الحسنى، فيختلف معناها عند إفرادها، وعند اقترانها بغيرها.
3- إذا ذكر اسم الله (الرب) مقرونًا مع اسمه (الإله) صار معنى الرب: الخالق المربي المدبر، واسم الإله: المألوه المعبود، أمَّا عند إفراد أحدهما فهو متضمنٌ للاسمين معًا.
4- إذا ذكر اسم الله (الرحمن) مقرونًا مع اسمه (الرحيم) صار معنى الرحمن: ذا الرحمة العامة، أمَّا الرحيم فيراد به ذو الرحمة الخاصة، أمَّا عند إفراد أحدهما فهو متضمنٌ للاسمين معًا.
5 – إذا ذكر اسم الله (العليم) مقرونًا مع اسمه (الخبير) صار معنى العليم: العليم بظواهر الأمور، والخبير: العليم ببواطنها، إمَّا عند إفراد أحدهما فهو متضمنٌ للاسمين معًا.
6- إذا ذكر اسم الله (اللطيف) مقرونًا مع اسمه (الخبير) صار معنى الخبير: العليم ببواطن الأمور، أمَّا اللطيف فهو: العليم بدقائق الأمور، فيكون أدق من الخبير، أمَّا عند إفراد أحدهما فهو متضمنٌ للاسمين معًا.
7- إذا ذكر اسم الله (العفوّ) مقرونًا مع اسمه (الغفور) صار معنى العفوّ: الذي يمحو الذنب بالكلية، أمَّا الغفور فهو الذي يستر الذنب ويصفح عنه، أما عند إفراد أحدهما فهو متضمنٌ للاسمين معًا.
8- إذا ذكر اسم الله (الخالق) مقرونًا مع اسمه (البارئ) مع اسمه (المصور) صار معنى الخالق: المقدّر للشيء الذي يريد إيجاده، والبارئ: الموجد لما قدره، والمصور: الموجِد له على صورة وهيئة معينة، أمَّا عند ذكر واحدٍ من هذه الأسماء فهو متضمن لها جميعًا.