المستجدات في أحكام الجنائز، وأثرها في ظل جائحة كورونا دراسة فقهية مقارنة معاصرة
الملخص
يدور موضوع البحث حول الأحكام المتعلقة بالجنائز في ظل جائحة كورونا، والمستجدات التابعة لها، دراسة فقهية مقارنة معاصرة، وتبرز أهدافه في: المراد بجائحة كورونا، والأثر المترتب على الموت بسببها، وطريقة تغسيل الميت بسببها، وتكفينه، ومكان الصلاة على الجنائز، وحكم التباعد بين المصلين في صلاة الجنازة، ومشروعية صلاة الغائب في ظل جائحة كورنا، ومنهج البحث: استقرائي، وأبرز نتائجه: أن كورونا جائحة من الأمراض المعدية، وليس داخلاً في الطاعون، والمتوفى بسببه ليس شهيداً، وتغسيل المتوفى بسببه كغيره من الموتات، فإن تعذر ذلك فيكفي إمرار الماء، فإن تعذر فيُيَمم، وإلا فيسقط الغسل، وتكفينه يكون وفق السنة، فإن تعذر فيتم تكفينه حسب المستطاع، وإلا فيسقط التكفين، والأصل أن الصلاة على الجنائز يكون في كل مكان تصح الصلاة فيه، فإن تم تخصيص مصلى لها فهو الأوفق للسنة، كما تجوز الصلاة عليها في المساجد والمقابر، ويجوز التباعد بين المصلين في الصلاة على الجنائز إذا وجد سببه، وقد يجب إذا ترتب على التقارب ضرر محض، ولا تشرع صلاة الغائب، إلا إذا تحقق موجبها، وتجوز الصلاة على الغائب في البلد، وخارجه من باب أولى إذا تعذر حضور المصلي عليها مطلقاً على الصحيح، وأوصيت بأن يتم البحث العلمي عن التباعد بين المصلين في الصلاة، كما أوصي بالبحث عن الأمراض المعدية، وأثرها في الأحكام الشرعية.