مقصد سورة (الذاريات) دراسة مقاصدية
الملخص
ملخص البحث. سورة الذاريات، لأنها من سور المفصّل و يَكثر سماعها عند عموم المسلمين وتعالج قضيةً كبرى تهم جميع الناس، وهي قضية الرزق، وقمت بتقسيم البحث إلى تمهيد وثلاثة مباحث، تحدثت في التمهيد عن معنى المقصد وظوابطه وكيفية معرفة مقصد السورة، كما تحدثت عن في المبحث الأول عن أقوال العلماء في مقصد السورة حيث كانت عبارة عن ستة أقوال: فمنهم من ذهب إلى أن مقصدها: الرزق ومنهم من قال أنها التقوى، ومنهم من قال مصاب الدنيا وعذاب الآخرة، ومنهم من قال الفرار إلى الله، ومنهم من قال الفرار إلى الله ومنهم من قال إثبات أصول العقيدة والإيمان، وفي المبحث الثاني تم الحديث عن الوسائل العملية بين يدي السورة من حيث زمن نزولها، وفضائلها وخصائصها ومناسبتها لما قبلها وما بعدها، وتحدثت في المبحث الثاني عن المسائل العملية بين يدي السورة، من حيث، أسمائها ومطلعها والكلمات التي تكررت فيها وخاتمة السورة، ثم أتبعت ذلك ببيان الراجح من أقوال العلماء في مقصدها وهو: بيان قضية الرزق، وأنها بيد الله تعالى وحده؛ لقطع أهم ما يمنع الإنسان من الإيمان، وهي قضية الرزق والانشغال بها.