الحداثيون العرب وموقفهم من القرآن الكريم بين التأثُّر والاستدعاء للمقالات والمذاهب الباطلة (دراسة عقدية)
الملخص
وقد اتبعت المنهج الاستقرائي التحليلي.
وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج، منها: أن تأثر الحداثيّين العرب بهذه المذاهب أدى إلى القول بأن القرآن في محتواه هو تلفيق بين الروايات الشفهية للحنفية، ومن الكتب السابقة التوراة والإنجيل، وأنه شبيه في تركيبته بالشعر الجاهلي، كما أدى إلى القول بتاريخية النصوص الدينية.
وأن هدف الحداثيّين العرب من استدعاء مقالات الفرق المنتسبة للإسلام في القرآن الكريم هو إضفاء صبغة شرعية لما يوافق تصوراتهم واعتقاداتهم فيه، والتي استقوها من المذاهب الغربية كي يشككوا في أحد مصادر الدين الإسلامي.
وأوصت الباحثة بتعميق البحث حول المذاهب الغربية التي تأثر بها الحداثيون العرب، وبيان آثارها في مواقفهم من القرآن والسنة، والوحي والنبوة، وغيرها من ثوابت الدين، ونقد المذاهب الغربية من خلال إقامة مؤتمرات ومراكز بحوث متخصّصة بذلك.
الكلمات المفتاحية: (الحداثيون، القرآن، الماركسية، الديالكتيكية، الديكارتية).