خطاب الملائكة في القرآن وأثره في طمأنينة المؤمن دراسة موضوعية

الملخص

: يُعنى هذا البحث ببيان خطاب الملائكة -عليهم السلام- للمؤمنين وأثره في تحقيق الطمأنينة لهم، ويهدف إلى جمع ما تفرق من مواضع خطاب الملائكة للمؤمنين في القرآن، وإبراز أثره في تحقيق الطمأنينة من خلال الوقوف على ألفاظ هذا الخطاب، وبيان أقوال المفسرين الذين نصّوا على الطمأنينة كأثر من آثاره، وقد سلكتُ في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، وخلصتُ إلى نتائج منها:


_أن الطمأنينة أقوى في دلالتها من السكينة؛ لأن الطمأنينة دائمة، ويخالطها الأنس، وهي بذلك أليق بأن تكون أثرًا من آثار خطاب الملائكة في القرآن.


_أن خطاب الملائكة للمؤمنين يُعدّ من أهم أنواع خطاب الملائكة في القرآن لتعدّد مواضعه، واختلاف موضوعاته.


_أن دور الملائكة في تحقيق طمأنينة المؤمن هو دور شامل لأمور المؤمن في الدنيا والآخرة، وهو متأكد في خطابهم في حال الفرح، والابتلاء، والفزع، وغيرها من الأحوال.


_أن للمفسرين دورًا بارزًا في كشف آثار خطاب الملائكة في القرآن.


_أن الوقوف على خطاب الملائكة للمؤمن، ودراسة أثره، يزيد من محبة المؤمن وولايته لهم.

الكلمات المفتاحية:

الخطاب-الملائكة-الطمأنينة-المؤمن.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.