التعايش بين أتباع الديانات والحضارات ودور المملكة العربية السعودية فيه
الملخص
يعالج البحث قضية التعايش بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة في مبحثين، في المبحث الأول سيتناول الباحث موضوع التعايش بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة من حيث المفهوم والنشأة والعلاقة ما بين حوار الأديان والتعايش بين أتباعها، كما سيتناول فيه موقف الوحي بشقيه القرآن الكريم والسنة المطهرة تجاه هذا التعايش، ليحدد بعد ذلك أهداف التعايش وضوابطه.
أما المبحث الثاني فقد خصصه الباحث لجهود المملكة العربية السعودية ودورها في تحقيق التعايش بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة، وذلك لما تحتله المملكة من مكانة رفيعة على الصعد كافة، وسيتناول الباحث فيه المبادرات التي قدمتها المملكة في هذا المجال انطلاقا من مؤتمر مكة 1926م إلى مؤتمر مكة 2008م فمؤتمر مدريد ثم مؤتمر نيويورك لتتوج هذه الجهود بمركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للتعايش بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة 2011م، وسيبين الباحث أهم المبادئ والثوابت التي انطلقت منها المملكة في جهودها لتحقيق التعايش، تلك المبادئ المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف. محاولاً تقييم الدور الذي قامت به المملكة، وما ترتب عليه من آثار عظيمة في الدفاع عن هذا الدين وإظهار الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين تلك الصورة التي مورست ضدها أبشع أشكال التزييف والتشويه.
كلمات مفتاحية: حوار الحضارات، حوار الأديان، التعايش الديني