الآداب وأثرها في دلالة الأمر والنهي التكليفي
الملخص
هذا ملخص للبحث المعنون بـ"الآداب وأثرها في دلالة الأمر والنهي التكليفي"
إعداد د/ محمد بن علي اليحيى. الاستاذ المساعد بقسم أصول الفقه من كلية الشريعة في جامعة القصيم
وقد انتظم البحث في عدة نقاط:-
- حقيقة الأدب في اللغة؛ دعوة الناس وجمعهم على الطعام. وأما في اصطلاح الأصوليين فيتعلق بمحاسن الأخلاق وكرائم العادات.
- نصوص الآداب أخذت حيزاً كبيراً من الشريعة، مما يتطلب الاعتناء بها وتحرير أحكامها.
- الفرق بين الآداب والإرشاد؛ أن أوامر الآداب تتعلق بالأخلاق، وأوامر الإرشاد تتعلق بمصالح الدنيا التي يختص الانسان بها.
- بين الآداب والاستحباب عموم وخصوص من وجه، فكلاهما أعم من جهة وأخص من جهة. فالآداب ترد على الواجبات والمستحبات، والاستحباب يرد على الآداب والعبادات.
- تشترط النية في المستحبات من العبادات، بخلاف الآداب فيجوز فعلها بدون نية، ولكن لا يترتب عليها ثواب.
- تجوز الإضافة على الوارد من الآداب، ما لم يكن ذلك مزاحماً للوارد المنصوص عليه.
- من أعظم مقاصد الآداب في الشريعة؛ تقوية أواصر المحبة والولاء والمؤالفة للمؤمنين.
- للمقاصد أثر في توجيه دلالة الأمر والنهي التكليفي في الآداب وغيرها.
- الأصوليون يذهبون إلى أن الأدب؛ قرينة صارفة للأمر عن الوجوب، والنهي عن التحريم.
- من يقول بأن الأدب قرينة في الدلالة على الاستحباب أو الكراهة، فإنه يستثنى من ذلك ما دلت القرينة الخاصة على الوجوب أو التحريم. كورود الوعيد على ترك مأمور الأدب أو تعلق به حق الغير أو تضمن مخالفة للكفار أو الشيطان.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة