حقائق الرؤى وضوابط تفسيرها وفق الأدلة الشرعية

الملخص

الاهتمام بالرؤى لدى ابن آدم قديم، والاعتماد على تأويلاتها كثير بين الناس، ولكن قليل منهم في زماننا يدرك حقائق الرؤى، أو يحيط بأنواعها، وأقل منهم من يقدر على تعبيرها، فصاروا في وقتنا الراهن نهباً للفضائيات وأدعياء التأويل. ولذا عمدت إلى تناول قضايا الرؤيا انطلاقاً من النصوص الشرعية في مبحثين : أولهما : المفاهيم العلمية للرؤى والأحلام والمنامات والفروق بينها. والثاني : ضوابط تعبير الرؤيا. وقد استعرضت في هذه الدراسة مختلف الأقوال والتوجهات حول الرؤيا وحقيقتها وكيفية وقوعها، ثم أقمت دراسة على النصوص القرآنية الكريمة المتحدثة عن الرؤى، وتلمست معالم المنهج النبوي الشريف في التعامل مع المنامات. وخلصت إلى جملة من النتائج العملية أبرزها: ضرورة زيادة الوعي العام بحقيقة المنامات، واستلهام القصص القرآني والمنهج النبوي في تمييز المنامات وتعبيرها ذاتياً أو من خلال المعبرين العلماء الناصحين، والابتعاد عن مصادر التعبير المنقوصة أو المشبوهة

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.