آثار الحرب على أموال المحاربين في الفقه الإسلامي

الملخص

أن الحرب هي مفهوم عام،وشامل لما يحدث من صراعات بين دولتين،أو أكثر ؛لأهداف مختلفة،سواء أكانت مشروعة، أو غير مشروعة.و الجهاد هو القتال في سبيل الله،لإعلاء كلمة الله، وحرب الكفار لا تكون إلا لأهداف شهوانية؛ لمد نفوذ الحكم،و السلطة،أو سلب خيرات الأرض المحتلة،ونهب ثرواتها. والأصل في الجهاد أنه فرض كفاية، والقتال لا يكون في سبيل الله، إلا إذا تحقق فيه أحد الأمور التي شرع من أجلها، وهي: رد العدوان،أو الدفاع ضد الظلم،وحماية المظلومين،أو الدفاع ضد الإفساد في الأرض، وأن يكون القصد منه أن تكون كلمة الله هي العليا،و الله سبحانه وتعالى، لما شرع الجهاد وضع له من القواعد،والضوابط،ما ينأى به عن الفساد في الأرض، وعن مستوى الحروب الطاحنة، التي تقع بين الناس،بدافع الطمع، والحقد، فلا تبقي ولا تذر، وتكون نتائجها الفساد،والخراب.والجهاد يباح فيه إتلاف الأموال، التي تقتضي ضرورة الحرب إتلافها أثناء القتال،والأموال التي لم تعد للقتال،يختلف حكم  إتلافها باختلاف أثره على المسلمين،وعلى المحاربين.


 

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.