الرواة المعدلون ولم يروِ عنهم غير واحد سوى الصحابة
الملخص
موضوع البحث: الرواة المعدلون ولم يروِ عنهم غير واحد سوى الصحابة
يكشف البحث عن الفرق بين نوعين من الرواة: رواة عدول، ورواة غير عدول، والجامع بينهما أن كلا النوعين لم يروِ عنهم غير واحد، حيث أن الأول مقبول الرواية، والثاني في حيز المجهول، - وقد سبقني إلى ذلك أئمة النقد كالإمام مسلم، والنسائي -.
مع ذكر أمثلة تطبيقية استقرائية في الرواة الذين لم يروِ عنهم غير واحد، وقد عُدل؛ ليعالج مشكلة البحث، وبيان موقف النقاد من ذلك.
وتشتمل الأمثلة على الرواة الذين لم يروِ عنهم غير واحد سوى الصحابة، وهم في مرتبة الثقة، أو الصدوق، وسلكت في ذلك: المنهج الاستقرائي الوصفي.
وكانت أهم نتائج البحث: عناية أئمة النقد، وشدة تفتيشهم، وتنقيبهم عن الرجال حتى وإن كان مقلًا في الرواية، بل وإن لم يروِ عنه غير واحد، فإذا عُدل فحديثه مقبول، وهذا صنيع البخاري في "صحيحه"، وعليه فمن لم يروِ عنه غير واحد، وهو ثقة، أو حسن الحديث يرتفع عنه حكم الجهالة.
وكانت أهم التوصيات: جمع أحاديث من لم يروِ عنه غير واحد، ودراستها.