النزعة الصوفية عند المفسر وأثرها على تفسيره (ابن النقيب وتفسيره أنموذجًا)

الملخص

ملخص البحث: يهدف البحث إلى: إبراز أثر العقيدة على التفسير، وبيان النزعة الصوفية عند المفسر، ومقارنة بين التفسير الباطني والتفسير الصحيح المبني على قواعد التفسير.


وقد اقتضت طبيعة البحث اتباع المنهج الاستقرائي؛ بتتبع مواطن التفسير الباطني لدى ابن النقيب في تفسيره، والمنهج التحليلي المقارن؛ لتحليل مواطن التفسير، ودراسة الأقوال التي أوردها في كتابه، ومعرفة ما فيها من باطل، والرد عليه.


وبعد سبر أغوار هذا الموضوع وصلت لعدد من النتائج ؛ ومنها :



  • للمعتقد الديني أثر كبير على المفسر في تفسيره.

  • شدة تأثر تفسير ابن النقيب بالمعتقد الصوفي، وهذا يظهر في:



  1. كثرة نقله عن أئمة الصوفية كالقشيري والسلمي.

  2. عنونة موضوعاته التي تناول التفسير فيها على تقسيم الصوفية، حيث جعل للأحكام عنوانًا ثم تناول الحديث عن الحقائق.

  3. استخدامه لمصطلحات الصوفية، مثل: (الظاهر والباطن)، (الأحكام والحقائق).

  4. عدم تعليقه واعتراضه على ما ينقله من أقوال لأئمة الصوفية، والتي قد تكون أحيانًا بعيدة كل البعد عن المعنى الصحيح.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.