جهود العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي في تجديد الفقه الإسلامي
الملخص
ملخص البحث. البحث افتتح بترجمة موجزة للعلامة السعدي المتوفى في سنة 1376ثم عرفت مفردات العنوان ثم كتبت عن جهود السعدي في تعليم الفقه ، وجمع الطلبة على كتاب واحد مع العناية بهم علمياً وتربوياً ، وتأليف قلوبهم على العلم
ثم بينت أن مؤلفاته زادت على ثمانين مؤلفاً استعرضت منها ما يخص الفقه مبيناً طريقته التجديدية في تنوع طرق تأليفه بحسب مستوى الطالب وبحسب المعلومة نفسها ، وبحسب المذهبية ،أو الاستدلالية .
ثم عرضت للإفتاء عند السعدي وتأليفه فتاويه بنفسه وأنه بنى فتاويه على التيسير المنضبط كما أنه بناها على الدليل مع أن المحيط تنتشر فيه المذهبية
ثم عرجت على تجديد السعدي في إحياء الفقه حيث كان عالماً شعبيا ً كرس شعبيته كجسر لنشر التعليم الشرعي والفقهي ، كما أنه استخدم طلابه كمعاونين له في ذلك ، وجعل من حسن خلقه ومعروفه ركيزة لقبول تعليمه.
ثم بينت أثر تجديد السعدي على الفقه في محيطه ،وعلى الأمة حيث نشر تجديده طريقة الفقه المقارن والعناية بالدليل والمقاصد ، وقد وجدت الأمة في تراثه مادة وفيرة دارت حولها دروس وأبحاث ، ومؤلفات
وبينت أن تجديد السعدي الفقهي قد يلحظ عليه أن اطلاعه على الفقه المقارن أكثره عبر ابن تيمية أو ابن القيم
كما أن فقه الصحابة لديه قليل.