مرويات الإمام حماد بن زيد المعلة بالاختلاف في كتاب العلل للدَّارَقطنيّ جمعاً ودراسة
الملخص
تُعنى هذه الدراسة بجمع مرويات أعلها الإمام الدارقطني في كتابه العلل لإمام من أئمة الحديث الشريف هو حماد بن زيد، حيث أنه من الرواة المكثرين وله أصحاب يروون عنه ويختلفون عليه في الرواية، وكتاب الدارقطني يُعد من أشمل الكتب التي جمعت الروايات المعلة، وتهدف الدراسة لبيان العلل الخفية في الرواية المعلة بالاختلاف على هذا الإمام وبيان الروايات الراجحة عنه، وكانت أهم نتائج البحث تتلخص في الآتي: 1_ تمكن الحافظ الدارقطني في فن علل الحديث ، مما جعل العلماء يذعنون بإمامته في هذا العلم، كما يعد كتابه أحد أهم الكتب في هذا الفن. 2_ يعد علم العلل من أغمض العلوم، ولا يمكن لطالب العلم أن يتوصل لنتائج واقعية إلا بعد جمع الطرق للحديث الواحد، وجمع أقوال العلماء في الرواة.3- من أهم قرائن الترجيح عند الاختلاف؛ الأحفظ وكثرة العدد.4- بلغ عدد أصحاب حماد بن زيد الذين رووا عنه ستة وعشرين راويا، الثقات تسعة عشر راويا، وخمسة في مرتبة الصدوق، واثنان في مرتبة الضعيف. 5- الاختلاف قد يكون من أصحاب حماد وهو الأكثر، وقد يكون من حماد نفسه.6- بلغت أحاديث الدراسة أحد عشر حديثا؛ الصحيح ستة، والضعيف خمسة، 7- أنواع الأحاديث المعلة بالاختلاف في أحاديث حماد بن زيد خمسة أنواع:الاختلاف بالجمع بين الشيوخ، وكانت أحاديث الباب في هذه الدراسة حديثا واحدا، الاختلاف رفعا ووقفا، وكانت أحاديث الباب في هذه الدراسة خمسة أحاديث، الاختلاف وصلا وإرسالا، وكانت أحاديث الباب في هذه الدراسة حديثا واحدا، الاختلاف بإبدال راو بآخر، وكانت أحاديث الباب في هذه الدراسة ثلاثة أحاديث، الاختلاف بالاتصال والانقطاع، وكانت أحاديث الباب في هذه الدراسة حديثا واحدا .