وسم البهائم في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة

الملخص

يأتي هذا البحث ليبين ويبرز مظهراً من مظاهر رحمة الشريعة الإسلامية بالمخلوقين، فإن كانت الحاجة قائمة إلى وسم البهائم بالنار أو بغيرها فإنَّ جماهير أهل العلم على استحباب وسمها إذا كانت من نعم الزكاة والفيء والجزية، وعلى إباحته في غيرها، إلا أنَّ هذا الحكم مقيدٌ في مواضع من الحيوان دون بعض، بل إذا لم تكن هناك حاجة داعية إليه فإنه لا يجوز؛ لما فيه من تعذيب الحيوان بغير أكله.


كما أن هذا البحث يقرر أصلاً عظيماً من أصول الشريعة وهو حرمة الاعتداء على مال المسلم، فالوسم يحفظ للإنسان ماله بإثبات ملكيته له، وهو حق اختص به دون غيره، فلا يجوز إزالته بغير حق، ولا إحداث نظير له.


وقد جاء هذا البحث أيضاً ليوضح حكم مسألة استجدت في هذا العصر، وهي تلك الشرائح الإلكترونية التي توضع في أعناق البهائم؛ لأجل إثبات ملكيتها، ولأغراض أخرى نص عليها أهل الاختصاص.

الكلمات المفتاحية:

الوسم-البهائم-الشرائح الإلكترونية
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.