أوصاف الآيات القرآنية (دراسة تأصيلية في الأوصاف المطلقة)

يتوخى البحث حصر الأوصاف المطلقة للآيات القرآنية، ونسبة تلك الأوصاف إلى من أطلقها سواء كان النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو من جاء بعدهم، ومعرفة أقوال العلماء في تلك الأوصاف – إن وجدت - والوقوف على الراجح منها، والوقوف على معنى الأوصاف المطلقة للآيات، ومدى مناسبتها لها، وقد استخدمت فيه منهج البحث الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل، ومن أهم نتائج البحث ما يلي:

1. أن لآيات القرآن الكريم أوصافاً لها أنماط متعددة: منها ما هو وصف مطلق، ومنها ما هو وصف مقيد، ومنها ما هو وصف جامع لعدد من الآيات المتماثلة.


2. من أوصاف الآيات القرآنية ما هو توقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما هو اجتهاد من الصحابة أو التابعين أومن جاء بعدهم من علماء السلف والخلف.


3. أن المرفوع من الأوصاف المطلقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قليل جدا، فأغلب ما روي في تلك الأوصاف موقوف على الصحابة والتابعين.


4. يطلق الوصف على آية واحدة، وربما أطلق على عدد من الآيات القرآنية.


5. أفادت الأوصاف المطلقة للآيات القرآنية معنى أو خصيصة غلبت على تلك الآيات.


6. أن الأوصاف المطلقة للآيات جاءت على نوعين: أوصاف حسية شكلية أوزمنية، وأوصاف معنوية.


7. بلغت الأوصاف المطلقة للآيات القرآنية أربعا وعشرين وصفا، منها وصفين متماثلين، وهما وصف أجمع آية، ووصف الجامعة الفاذة، وبلغت الآيات الموصوفة ثمان وخمسين آية، منها آيات وصفت بوصفين أو أكثر.