الحكم فيمن توفي وقد أفطر أياماً من رمضان
الملخص
ملخص البحث. لهذه المسألة صور يختلف الحكم باختلافها، يهدف هذا البحث إلى: تفصيل صور المسألة وبيان حكمها، ووجه التفريق بينها.
وقد جاءت مادة البحث في تمهيد، وخمسة مباحث، فتناول التمهيد صور المسألة ووجه انحصارها فيما ذُكر، ثم جاءت الصور في خمسة مباحث:
الأول: فيمن أفطر الأيام لزوال عقله بخرف ونحوه: فلا شيء عليه عند أحد من أهل العلم؛ لأن الصيام لم يجب عليه أصلاً في حياته لعدم تكليفه فلا يجب شيء بوفاته.
الثاني: فيمن أفطر لعذر دائم، والراجح فيه قول جمهور أهل العلم بالإطعام عنه عن كل يوم مسكيناً كما هو قول جماعة من الصحابة y لا يعلم لهم مخالف.
الثالث: فيمن أفطر لعذر غير دائم ثم يموت بعد التمكن من القضاء دون أن يقضي، والراجح فيه قول جمهور أهل العلم بالإطعام عنه لكل يوم مسكيناً، وهو قول جماعة من الصحابة y لا يعلم لهم مخالف.
الرابع فيمن أفطر لعذر غير دائم ثم يموت قبل التمكن من القضاء، والراجح فيه قول عامة أهل العلم بأنه لا شيء عليه.
الخامس: فيمن أفطر الأيام لغير عذر، وتفريعاً على ما ذهب إليه عامة أهل العلم من وجوب القضاء على المفطر عمداً بلا عذر: فإذا توفي دون أن يقضي: أطعم عنه عن كل يوم مسكيناً.