اختلاف الصيغ في متشابه النظم القرآني صيغتا (وَمَا أَدْرَاكَ) و (وَمَا يُدْرِيكَ) أنموذجًا

الملخص

تناقشُ الدراسةُ صيغتي ﱡ ﲤﲥ ﱠ    وﱡ ﱌ ﱍ ﱠ  حيث عرّفتْ بالدراية، وفرّقت بينها، وبين مفهومي العلم والشعور. ثم بيّنتِ المأثور من قول أهل العلم في الفرق بينهما، وبحثتْ كلّ صيغة في سياقها الخاص بها، وأعقبتْ ذلك ببيان ما اشتركتا فيه، وما تفردتْ به كلّ واحدة عن الأخرى. وذلك من خلال مناهج الاستقراء والتحليل والاستنباط. ومن أهم ما توصلتِ الدراسة إليه أنّ كلّ موضع ذُكرت فيه ﱡ ﲤﲥ ﱠ فقد أدراه، وأنّ كلّ موضع ذكرت فيه ﱡ ﱌ ﱍ ﱠ فلم يخبر به. وتُوصي الدراسة ببحث الصيغ التي ينوّع القرآن الكريم بالتعبير بها عن المقصد الواحد، وأسرار ذلك التنوع البيانيّ والنفسيّ.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.