تَأثِيْرِ المُفَاغَرَةِ فِيْ الوُضُوْءِ -فغر القولون (ستوما الأمعاء الغليظة( والمعي اللفائفي-
الملخص
موضوع البحث: تأثير المفاغرة في الوضوء، فهل ما يخرج من نواقض الوضوء- الغائط- عن طريق المفاغرة ينقض الوضوء كما لو خرج من مخرجه المعتاد؟ أم لا؟
- أهداف البحث: ذكر حكم نقض الوضوء بها، وبيان صحَّة إلحاقها بما يذكره الفقهاء- خروج الغائط من غير مَخرَجِه المعتاد- من عدمه، وانطباق حكم السَّلَس عليها من عدمه، وبيان حكم السَّلَس.
- منهج البحث: المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي.
- أهمُّ النتائج: يدور حكم المفاغرة وهل ينتقض الوضوء بها أم لا؟ بين المسألة التي يذكرها الفقهاء [خروج الغائط من غير مخرجه الأصلي] وتنزيلها عليها -وهذا له حُكمه وتفصيله عند الفقهاء، وقد بينته في ثنايا البحث-؛ لأنه بالفعل خروج للغائط لكن من غير مخرجه، وبين -احتمال ذكرته بعد طول نظرٍ وتقليب-: أن يُقال: ما خرج بالمفاغرة مغاير للمسألة التي يذكرها الفقهاء؛ لعدة اعتبارات فصَّلتها في ثنايا البحث، فلا يصح الإلحاق؛ لعدم تحقق العلة، ولكلٍ من الاحتمالين وجهه.