نشأة الطائفة الأنجليكانية بين تاريخها وعقيدتها ، دراسة وصفية
الملخص
ملخص البحث. تناول هذا البحث التكوين التاريخي لطائفة الأنجليكان من حيث الأحداث والرموز التي أثرت في مفاصيل تاريخ الطائفة ، الطائفة الأنجليكانية التي تضم في عضويتها أكثر من 80 مليون عضو في 38 أبرشية ، وتنتشر عبر 161 دولة منتشرة بكل اللغات وفي كل الأعراق، وعليه فتعد الطائفة الأنجليكانية ثالث أكبر طائفة نصرانية في العالم . • ثم تناول الملامح العقدية للطائفة ، فبحث تاريخ تشكلها العقدي ، وجزء من الفلسفة الروحانية لها ، ثم تناول موقفهم تجاه غيرهم بشكل عام ، والمسلمين بشكل خاص ، فبالإضافة للتميز العددي ، ثمة تميز عقدي ، وهو أن عقيدتها لديها من المرونة بشكل كافٍ للتشكل وإعادة القراءة ، كما تناول البحث استقلالية الطائفة ، إذ ترى نفسها في المنطقة الرمادية بين الكاثوليك والبروتستانت ، فهي تتصور نفسها بين الطائفتين ، إذ تعتمد كثيراً من التقاليد النمطية الكاثوليكية داخل الكنيسة والحياة المتحررة من العقائد خارج الكنيسة . • ويتناول البحث مصدر العقيدة لهذه الطائفة وهو ما تشكل خلال تاريخها من اعتقادات أساقفة كانتربيري وعلى رأسها كتاب الصلوات العامة المشتركة ، بالإضافة إلى ما يضيفه كل أسقف لكنيسته ، مع مجموع توصيات مؤتمر لامبيث بشكلها العام . • المعاصرة جعلت هذه الطائفة الفريدة في عالم النصارى في خضم الأحداث السياسية ، والعلم الحديث بنظرياته الإلحادية وجعلت نفسها في احتكاك مع غيرها من الطوائف والأديان وحاولت أن تسجل لنفسها موقفاً إيجايباً معهم في آخر تطورات الطائفة .