مسألة الهداية والإضلال مفهومُها وتعلقُها بِسِرِّ القدرِ والحكمةِ والتعليلِ
الملخص
وهو يدور حول مسألة عظيمة يكثر فيها الجدل، وتثار حولها الشبهات، وتحتاج إلى مزيد بحث، وتحرٍّ، وإيضاح لمفهومها، وإجابة عن الإشكالات في شأنها.
وقد اشتمل هذا البحث على ما يلي:
1- أن الهداية في اللغة: تطلق على الدلالة، والإرشاد، والتبيين، والتبصير، والإضلال ضد ذلك.
2- انقسام مراتب الهداية الربانية للإنسان إلى أربع مراتب: الهداية العامة، والهداية بمعنى البيان، والدلالة، والإرشاد، وهداية التوفيق والإلهام، والهداية إلى الجنة، أو النار يوم القيامة.
3- هداية الدلالة والإرشاد ثابتة للرسل، وأتباعهم، ولا تستلزم التوفيق، وقبول الحق.
وهداية التوفيق والإلهام بيد الله وحده، وهي التي يختص بها من يشاء.
4- ورد في البحث معنى الهداية إلى الصراط، وفي الصراط، ومعنى الهداية المجملة والهداية المفصلة، وتفاصيل الهداية إلى الصراط المستقيم.
5- الهداية شرعاً: تقدير اللهِ الاهتداءَ للعبد بدلالته إلى الصراط المستقيم، وتوفيقه، وإلهامه لقبوله، وسلوكه سبيله؛ حكمةً وتفضلاً.
6- الضلال في الشرع: مقابل الاهتداء، ويعني العدول عن الصراط المستقيم، وهو مراتب وأقسام