ملامح الشخصية في القصة القرآنية (بين الكفر والإيمان)نماذج تطبيقية
الملخص
تثبت هذه الدراسة أن القرآن الكريم في قصصه وإن كان يحوى الأركان المعروفة للقصة العربية؛ من شخوص وزمان ومكان وعقد وحل لها، إلا أنه أضاف لهذه الشخوص جوانب وملامح وصفات، ليكون المغزى من القصة أكثر عمقاً وعبرة، كما تبين الدراسة أن ملامح هذه الشخصية تختلف باختلاف الحال لصاحبها من كفر وإيمان ومعصية وطاعة، وعليه يكون تفسير السلوك والأحداث، وما هذا كله إلا لترغيب بالشخصية المؤمنة والتأسي بها والتنفير من الشخصية الكافرة والبعد عنها، وعليها تقاس المعاصي والطاعات، فمعلوم أن كل عاقل يسعى للكمال النسبي في شخصه وذاته.
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة