دراسة نقدية لرد ابن حزم على ابن النغريلة اليهودي
الملخص
شغل ابن حزم الأندلسي بشخصيته النقدية الفريدة، وعلمه الموسوعي بشتى الفنون مجالاً خصباً لدراسة الباحثين، وبخاصة فيما يتعلق بانفراداته الفقهية ودقة انتقاداته الدينية لأصحاب الملل والمذاهب المختلفة، فكان المؤسس الأول لعلم مقارنة الأديان.
ومن جهوده غير المشتهرة عند كثير من العاملين في الانتصار للقرآن الكريم: رده على الوزير الأندلسي ابن النغريلة اليهودي، الذي أثار ثماني شبهات حول القرآن الكريم؛ لذا جاء هذا البحث لتسلط الضوء على ذلك الرد من حيث عرضه ونقده.
وتكون البحث من مبحثين: نظري وعملي، في المبحث النظري تم التعريف بكل من ابن حزم وابن النغريلة، وبيان موهم التناقض القرآن الكريم. ثم التطبيقي الذي اشتمل سبب تأليف الكتاب وأبرز ما احتواه رده على شبهات ابن النغريلة من حجج ونقدها. ثم الخاتمة: وفيها نتائج البحث وتوصياته.
وقد توصل البحث في نتيجته إلى أن رد ابن حزم على ابن النغريلة حوى علماً غزيراً وردوداً جيدة، شابها بعض الضعف أحياناً – بحسب ما تم بيانه في البحث -، وأوصى الباحث بضرورة العناية بمنهج ابن حزم في الانتصار للقرآن الكريم بمختلف كتبه ورسائله.
الكلمات المفتاحية: ابن حزم، ابن النغريلة، الشبهات، الانتصار للقرآن، مقارنة الأديان