موسى بن قيس الحضرمي عصفور الجنة، أم حمار من حمير النار؟! (تحرير حاله من خلال جمع ودراسة أحاديثه المنتقدة، وتحرير أقوال النقاد فيه)

الملخص

    فإن من أهم طرق الحكم على الرواة النظر في أحاديثهم، وبها تعرف استقامة الراوي وضبطه أو اختلالهما، ولكن من إشكالات هذه الطريقة أن الناقد قد يحمل على راو بسبب حديثه يرويه ويكون الإشكال والخلل فيه من راو غيره، وما في هذا البحث من ذلك، فقد حكم الإمام العقيلي على موسى بن قيس الملقب بعصفور الجنة، بأنه من غلاة الروافض، بناء على أحاديث وروايات ذكرها في ترجمته، وبالنظر في هذه الأحاديث والروايات وتمحيصها، وسرد جميع روايات الرجل التي وصلتنا، تبين أنها لا تدل على ما ذهب إليه العقيلي في شأن عصفور الجنة، وأن العهدة في بعضها ليست عليه وإنما على غيره من الرواة عنه، وثبت بذلك أن موسى بن قيس برئ من تهمة الرفض فضلا عن الغلو فيه، وأن الرجل ثقة وحديثه مستقيم.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.