الموازنة بين منهج أئمة النقد المتقدمين والمتأخرين في الحكم على الحديث من خلال دراسة حديث «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»

الملخص

هذا البحث يتعرض لبيان منهج أئمة النقد الكبار المتقدمين في الحكم على الحديث مقارناً بمنهج من يخالفهم في هذا المنهج ممن عرف بالتساهل في الحكم على الأحاديث دون مراعاة للقواعد التي تتابع عليها هؤلاء الأئمة بالنظر لأحوال السند والمتن حتى رفع بعضهم الأحاديث التي لا أصل لها إلى مرتبة إثبات الأصل ، ثم لمرتبة الحسن بل الصحة  ، وقد اخترت حديث : «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا» كنموذج لهذا المبحث ؛ لأنه قد اختلف في الحكم عليه حتى وصف بجميع مراتب الحديث المعروفة : موضوع ، وله أصل لكنه ضعيف ، وحسن ، وصحيح.

حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
حقوق النشر ومعلومات الترخيص غير متوفرة
السير الذاتية للمؤلف غير متوفر.