أثر الفروض الكفائية في الحفز على الأعمال التطوعية
الملخص
أصبح مفهوم العمل التطوعي من الحاجات الضرورية في المجتمعات المتحضرة التي تسعى للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور ، وحفز أبنائها على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع ليرقى إلى مصاف الدول المتمدنة .
وإن العمل التطوعي له في الشريعة الإسلامية الجذور الأصيلة التي ينبغي إبرازها وتقعيد المسألة وتكييفها وفق ما ارتبطت به من قواعد وأصول شرعية ، مما من شأنه الحفز والتشجيع على المشاركة، وإيقاظ لعزائم المتطوعين الراغبين في نيل الأجر والالتزام بما هو طاعة وعبادة .
وفرض الكفاية من أحد الدعامات الأصولية التي ترتبط بالعمل التطوعي وتجذره في الشرع الإسلامي وهو ما سأعرضه في هذا البحث من خلال تمهيد وأربعة مباحث وخاتمة :
التمهيد : بيانسبق وفضل الشريعة في الدعوة إلى العمل التطوعي .
المبحث الأول:التعريف بالفروض الكفائية والعمل التطوعي وبيان العلاقة بينهما .
المبحثالثاني : أقسام فروض الكفاية و العمل التطوعي .
المبحث الثالث : المخاطبون في فرض الكفاية والعمل التطوعي .
المبحث الرابع : حالات لزوم فرض الكفاية والعمل التطوعي ، وحالات سقوط الإثم فيهما