فقه التوقع عند إمام الحرمين الجويني من خلال كتابه (الغياثي)
الملخص
البحث يرصـد رربة م التاار الفقيية يف دراسـة الفقا اتقـتقبلل التوقعل، وحتاول الدراسـة اسـتقرام معاه ه ا الفقا التوقعل م خالل دراسة كتا : "غياث األمم يف التياث الظلم" إلمام احلرمني اجلويين. ويف ه ا الكتا ال ي اشـتير يلثيايل يفكر إمام احلرمني ريفكاا اسـتشـرا يا بنام على اسـتقرام أللوال واقعا والداث عصـره وما ك ان ريؤول إليـا هـ ه األلوال. توقه ر ـا ا خلو األمـة ع احلكـام واأل مـة، وريوقه خلو األمـة ع العلمـام اجملتيـدي ، وريوقه انقراض الشريعة او بعض ريفاصيليا. ريوقه كل ذلك ولاول معاجلتا وكيفية التصـــــرف راه ه ه القضـــــا الكرب ، واســـــل م خالل ريلك اتعاجلة ما يقـــــمى قا البدا ل الشرعية. وييدف اإلمام يما ييدف إليا م رؤيتا اتقــــتقبلية إأل غياث األمة وانتشــــاما م غياهب الظلم، وإنقاذها م وهاد الواقه ولفره، وطرح البدا ل واحللول اليت ريقعفيا، وختفف م وطأة آاثر اهنيار القلطات العلمية والقياسية. منهج البحث: اتنيج االستقرا ل الوصفل، والتحليلل. أهم النتائج: أتسـيل إمام احلرمني لنظرية يف التوقعات اتقـتقبلية، و قدم ريوقعاريا مصـحوبة يلتصـوير والتكييف بعيدا ع اايال الفقيل، عول يف معاجلة ريوقعاريا على مقاصد الشريعة وبىن علييا كثاا م األلكام، لاول اإلمام بنام ريوقعاريا على القطه واليقني. أهم التوصييييا : اوصـــل بتعميق الدراســـة لتوقعات إمام احلرمني،واســـتقرام وقه مقـــا ل الفقا اال كابـــل اتتنايرة م كتب ات اهب الفقيية اتختلفة، وإنشام مراكز للدراسات اتقتقبلية.