الملخص
يهدف هذا البحث إىل تتبع موارد )كلمة هللا( و )كالمه( و )كلماته( يف القرآن، والنظر يفكالم املفسرين الذي حَّددوا به املراد منها يف سياقاهتا املختلفة، ومقارنته مبا ذكره أصحاب كتب الوجوه والنظائر، وحترير القول يف م عناها الذي يراد منها يف كل مورد ا حياول اإلحاطة مبا ً م إحدى مفردات القرآن اليت جاءت يف مواضع متعددة وبصيغ خمتلفة فهم ْ َه ؛ من أجل الوصول إىل فـ ٍ حتتمله من على وجه التدقيق والتحقيق معان للتمييز بني معانيها احلقيقية واجملازية. وقد اتبعت منهج االستقراء والتحليل واملوازنة. وكان من أبرز نتائج ها: وضع تعريف للوجوه والنظائر ابعتباره ا يطلق ً لقب من علوم القرآن ّ على عل ووج ود ٍم مستقل تقصري لدى بعض كتب الوجوه والنظائر يف إحصاء الوجوه، و يف استقصاء املوارد، و مت يف الدراسة إحصاء ) 34 ا يف ً ( مورد القرآن هلذه األلفاظ، وحترير )11 ا من املعاين ً ( وجه هلا. وكان من أبرز توصياهتا: إعادة النظر فيما كتب أصحاب الوجوه والنظائر ا ً ا وحترير ً متحيص ل ِ ع ُ ع األلفاظ القرآنية اليت ج َ ْضع دارسة ََتْم َ ، وكذلك و ن آايت القرآن ِ ٌض م من وجوهها بع و كذلك إعادة دراسة ً موضوعية للكشف عن مناسبات إضافتها أو إسنادها إىل هذه األلفاظ دراسة لفظ اجلاللة أو إىل الرب و القيام مبثل هذه الدراسات اليت تتتبع لفظة من ألفاظ القرآن للموازنة بني كالم أصحاب الوجوه والنظائر فيها، واستدراك ما فاهتم من كتب التفسري.