الآثار المترتبة على من ترك طواف الإفاضة أو شيئاً منه حتى رجع إلى بلده -جمعاً ودراسة-
الملخص
يتناول البحث دراسة فقهية لجميع المسائل المتعلقة بترك ركن الحج طواف الإفاضة أو شيئاً منه، مع دراسة الآثار المترتبة على الترك بين المذاهب الأربعة، ويندرج تحت المنهج الاستقرائي التحليلي.
والبحث يتكون من مبحثين: المبحث الأول: الآثار المترتبة على من أخلّ بركن الحج طواف الإفاضة، والمبحث الثاني: حكم طواف الإفاضة للحائض التي لم تستطع البقاء إلى الطهر.
وهذا البحث يهدف إلى جمع المسائل المتعلقة بفوات طواف الإفاضة، ودراسة المسائل المتعلقة بالحائض التي لم تستطع طواف الإفاضة، ولم تبق إلى الطهر، ودراسة تلك المسائل دراسة فقهية مقارنة، ومعرفة الراجح فيها.
ومن النتائج: اتفق الأئمة الأربعة على أنّ من ترك الطواف بعد عرفة، وخرج إلى بلده، فعليه أن يرجع محرماً، واختلفوا فيمن ترك طواف الإفاضة وقد طاف -طوافَ نفلٍ، أو للوداع- قبل رجوعه إلى بلده، على قولين، والراجح والله أعلم مذهب الجمهور أنّه يقع عن طواف الإفاضة، وإن لم ينوه، واختلفوا في الحائض إذا طافت من غير عذر كفوات رفقة ونحوه، هل يجزؤها الطواف؟ على أقوال.