جاءت هناك روايات فيها ذكر لأسماء بعض أولاد الصحابة قد نفى وجودهم أصحاب النسب أو لم يذكروهم في كتبهم! وعدم ذكرهم في هذه الكتب كان دليلاً لنفي وجودهم عند بعض أهل العلم؛ إذ لو كانوا موجودين حقيقة لذكرهم أصحاب الأنساب! ومن هؤلاء شخصية: حزامِ بنِ حكيم بنِ حزام. وحكيمُ بنُ حزام صحابيّ مشهور، وله من الأبناء خالد وهشام وعبدالله، وقد أنكر مصعب الزبيريّ وجود حزام هذا! وقد أثبت وجوده كثيرٌ من العلماء معتمدين على بعض الروايات التي جاءت فيها تسميته. فجاء هذا البحث لبيان هل هذا الراوي له حقيقة أم هو وهم؟! وقد أثبت البحث أن هذه الشخصية وهمية نتجت عن أخطاء في بعض الروايات وكذلك بعض التحريفات والتصحيفات، وقد أخطأ من أثبت وجود هذه الشخصية من أهل العلم اعتماداً على هذه الروايات المعلولة.

عنوان البحث: التعزيز في الحديث النبوي، وأثره الفاعل في زيادة الدافعية للسلوك الإيجابي. مجال الدراسة : علم الحديث النبوي . مشكلة البحث : فشلُ كثير من المعلمين أو قصورهم في تنمية السلوك الإيجابي للمتعلمين ؛ وذلك لعدم استخدامهم لأساليب ووسائل التعزيز ؛ ولهذا كان هذا البحث لتأصيل التعزيز , وبيان أثره الفاعل في تنمية السلوك الإيجابي . أهداف البحث : بيان تنوع أساليب التعزيز في الحديث النبوي . بيان أثر التعزيز في الحديث النبوي في زيادة الدافعية للسلوك الإيجابي . بيان أثر التعزيز السلبي في الحديث النبوي في الابتعاد عن السلوك السلبي . بيان أصالة وسبق التربية الإسلامية في الاهتمام بهذا الموضوع . أهم نتائج البحث : أصالة استخدام التعزيز في مصادر التربية الإسلامية بجميع مصادرها - الكتاب والسنة , وعلماء السلف , وقادة الأمة - . نجاح التعزيز في الحديث النبوي, وظهور أثره على كافة الأصعدة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فلما كان النبي r أعلم الخلق بمراد الله اهتم المفسرون بسنته وأولوها عنايتهم في بيان معاني الآيات، وممن برز في هذا الميدان الحافظ ابن كثير، فقد احتوى تفسيره على زبدة التفسير المأثور عن النبي r وعن صحبه الكرام والتابعين، بل إنه توسع في تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة بشكل بز فيه من سبقه ولم يلحق شأوه من لحقه. ومما استخدمه في حكمه على الأحاديث مصطلح (الجيد)، حيث اتضح لي بعد بحث أولي في الحاسوب أنه يفوق كثيرًا مائة موضع، فقمت بجمع واستقراء الأحاديث التي حكم عليها بأنها جياد أو أن أسانيدها جياد من بداية الكتاب إلى آخر سورة البقرة، ودراسة أسانيدها على ضوء قواعد علم المصطلح، والحكم عليها حسب ما تقتضيه الصناعة خدمة للسنة ولتفسير ابن كثير وقرائه، وبيان استخداماته لهذا المصطلح بالاستقراء الذي هو أفضل طريقة للمعرفة. الله أسأل أن يسددني فيما أكتب، وأن يجنبني الزلل.

الحمد لله ، وبعد: فهذا بحث بعنوان (أثر التيمم في رفع الحدث) يهدف الباحث من خلاله الإجابة على سؤال يهم كل مسلم وهو: هل التيمم يأخذ حكم الماء في رفع الحدث، أو أنه يجيز فقط فعل ما تشترط له الطهارة مع بقاء الحدث؟ ، وتأتي أهمية هذا البحث من كون هذه المسألة أصلا يبنى عليه الكثير من مسائل التيمم ؛ فقد اختلف الفقهاء في عدد من المسائل في باب التيمم بناء على الاختلاف في هذه المسألة ؛ حصرت منها في هذا البحث ثمان عشرة مسألة وقد جاء هذا البحث بعد المقدمة في مبحثين المبحث الأول : في تعريف الأثر ، والتيمم ، والحدث ، وبيان مشروعية التيمم ؛   ويشتمل على أربع مسائل هي: المسألة الأولى : تعريف الأثر . المسألة الثانية: تعريف التيمم. المسألة الثالثة : تعريف الحدث. المسألة الرابعة: مشروعية التيمم. المبحث الثاني : في حكم في رفع التيمم للحدث ، وأثر اختلاف الفقهاء فيه. ويشتمل على مسألتين: المسألة الأولى: في حكم رفع التيمم للحدث. المسألة الثانية: أثر اختلاف الفقهاء في رفع التيمم للحدث. الخاتمة. فهرس المصادر والمراجع فهرس الموضوعات استعرض فيه الباحث أقوال العلماء في هذه المسألة وحججهم ، ورجح أن التيمم كالماء يرفع الحدث لكنه رفعا مؤقتا إلى القدرة على الماء.                  والله الموفق

إذا ترامت أطراف الدولة وكثر شعبها حتم ذلك توزيع الاختصاص  القضائي، وإنشاء محاكم متخصصة، حسب نوع المنازعة؛  لتسهيل سبل التقاضي بين الناس.  والواجب احترام قواعد الاختصاص وعدم مخالفتها من الخصوم ومن القاضي ، وقد وضع الفقه الإسلامي ونظام المرافعات الشرعية السعودي وسائل لحماية الاختصاص النوعي . ومن أهم هذه الوسائل  الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام المحاكم التجارية بوصفه وسيلة تحمي الاختصاص من غوائل الخصوم . هذا البحث سوف يسلط الضوء الكاشف على هذا الموضوع  ، من خلال استقراء النصوص الشرعية واستجلاء  المواد النظامية المتعلقة به ،وقد اقتضت الصناعة البحثية أن تنتظم خطة بحث هذا الموضوع في تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة . تناولت في التمهيد التعريف بعنوان البحث، وفي المبحث الأول توصيف الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام المحاكم التجارية وطبيعته ، وفي المبحث الثاني حكم الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام المحاكم التجارية ، وفي المبحث الثالث شروط الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام المحاكم التجارية ، وفي المبحث الرابع آثار قبول الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام المحاكم التجارية .وقد زينت البحث بخاتمة ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها، وبعض التوصيات المتعلقة بعنوان البحث .

يتناول هذا البحث   حك م التراخي في أداء الحج بعد وجوبه ، جاء في مطلبين، حيث خصص  المطلب  الأول (التمهيدي)  في التعريف بمفردات الدراسة:( الحج، الفور، التراخي، الأداء).   وبينت في المطلب الثاني حكم التراخي في أداء الحج بعد وجوبه هل هو واجب على الفور أم على التّراخي؟ وقد توصل البحث أن الحج واجب على الفور متى توفرت شروط وجوبه سواء أكانت البدنية، أم المالية، أم الأمنية، أم التنظيمية.... الكلمات الدالة : الحج، الفور، التراخي، الأداء.

تتوخى هذه الدراسة صياغة معايير محكمة للترجيح بين الوسائل في مورد التعدّد والتزاحم، وتأصيل ضوابط رافدة لهذا الترجيح، تعدّ بمثابة السياج الحامي لصنيع المرجِّح، مع استجلاء أثر ذلك كلّه في استقامة منزع الاجتهاد، ومراعاة الأولويات في محلّها، وقطع ذرائع الفساد، واستيفاء المقاصد كاملةً، عاجلةً، ميسورةً. ومن المعايير المعتمدة في هذا المسلك الترجيحيّ : المعيار النصيّ، والمعيار المقاصديّ  المآليّ، ومعيار قوّة الإفضاء، ومعيار الاتفاق، ومعيار السهولة.    وقد تأدّت هذه الدراسة فيما تأدّت إليه من نتائج : أن مبحث تفاضل الوسائل ومسالك الترجيح بينها، من أنفس مباحث الاجتهاد المقاصديِّ، وأبعدها غوراً؛ إذ لا يخوض فيها خوض الحاذق إلا عارفٌ بالأصول، ريّان من المقاصد، قائم على فقه الموازنات، خبير في الواقع وسياقه، ولذلك كان الجانب التطبيقيّ فيه معتركاً اجتهادياً صعباً تتجاذب فيه الآراء والأذواق، وكل ينفق مما عنده من خبرة، وعلم، وفقه نفس.

لقد قص علينا القرآن الكريم كثيراً من قصص السابقين لأخذ العظة والعبرة من تلك القصص والاستفادة مما ورد فيها من أحداث . والقصص القرآني هو القصص الحق قال تعالى: (إن هذا لهو القصص الحق وما من إله الا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم) آل عمران: ٦٢ من اجل ذلك وضع هذا البحث والذي يتحدث عن : أهمية دراسة القصص القرآني من الجانب الدعوي والذي كان الوصف فيه منصبا عن ذكر المراد بالقصص القرآني ، وأهمية القصص القرآني للدعوة والدعاة ، وأهداف القصص القرآني . ثم ذُكر التعريف بقصة امرأة عمرآن من خلال تفسير الآيات التي وردت بها قصة امرأة عمرآن وذكر القصص المتعلقة بقصة امرأة عمرآن ثم التدرج في الدروس الدعوية المستفادة من قصة امرأة عمرآن والمتعلقة بالعقيدة والشريعة والأخلاق . ثم الخلوص بذكر أهم النتائج والتوصيات لهذا البحث.