مادة هذا البحث تهدف لبيان موارد التآليف في هجاء المصاحف "الرسم العثماني" والتي لا تكاد تخرج -بعد الاستقراء- عن ثلاثة موارد: «المصاحف العثمانية العتيقة - والرواية عنها - والكتب المؤلفة منهما»، وبيان مناهجها ومسالك تأليفها التي تنحصر غالبًا في منهج الجمع والتتبع والتعليل. ومهَّدتُ للموضوع بمقدِّمات أراها مهمة -ولهذا أطلتُ فيها قليلًا-, كقواعدِ الرسم وبعض خصائصه وفوائده ووجوب الالتزام به وعدم مخالفته نظرًا لما يتعرَّض له الرسم العثماني من حملة شرسة مطالِبة بتغييره بزعم التخفيف على النشء, فينبغي توحيد الجهود وجمع الردود لتفنيد ودحض هذه الدعاوى القديمة والحديثة التي يكون الباعث على إثارتها أحيانًا نوازع عقدية تهدف للنيل من ثقة المسلمين بسلامة خط دستورهم ومصدر عزهم, وأدرجت في الخاتمة ما أشرت ببعضه هنا. وبالله التوفيق

تناول هذا البحث "نظرية الوحدة المعنوية في توجيه القراءات المتواترة"، فبيّن معنى "توجيه القراءات"، بعد أن عرض لمفهوم القراءة والرواية والطريق، والمصطلحات المرادفة للتوجيه، فخلص إلى أنّ المعنى الذي ينوب عن "توجيه القراءات" هو : "معنى القراءات"، وباقي المرادفات لا تدلّ على التوجيه إلا بقيد، ثمّ أصّل لأصول التوجيه وشروطه، وإمكانية تحصيله، وذكر باختصار مناهج الموجِّهين، والخطوات الإجرائية التي سلكها بعضهم أثناء التوجيه، وختم بدراسة تطبيقية للوحدة المعنويّة في القراءات؛ من خلال ثلاثة أمثلة، وبهذا يكون البحث قد جمع بين النظرية والتطبيق.

القرض الحسن من المسلم للمسلم باب عظيم من أبواب الخير، ولكن ما فضله بالنسبة إلى الصدقة؟ هل هو أفضل من الصدقة، أم أنه على النصف من الصدقة، أم هو صدقة؟ وردت في هذا المعنى أحاديث، تناولتها الدراسة بالنقد المؤصل على منهج المحدثين، وخلصت الدارسة إلى أنه لا يصح حديث في تفضيل أجر القرض على أجر الصدقة، وأن أقصى ما يمكن أن يكون فضله بالنسبة إليها أن أجره نصف أجر الصدقة.

موضوع البحث : المسائل المتعلقة بالتوحيد وأركان الإيمان التي نقل فيها ابن كثير الإجماع في تفسيره . المقدمة ، وقد اشتملت على بيان أهمية موضوع البحث ، والدراسات السابقة ، ونظائر هذا البحث، وخطة البحث. المبحث الأول  : تعريف الإجماع وبيان حجيته في أبواب العقيدة ، وفيه مطلبان : المطلب الأول: تعريف الإجماع ، والمطلب الثاني : حجية الإجماع : وفيه مسائل : المسألة الأولى : الأدلة على حجية الإجماع ، والمسألة الثانية : حجية الإجماع في أبواب العقيدة . المبحث الثاني : المسائل العقائدية التي نقل فيها ابن كثير الإجماع ، وفيه ثمانية مطالب :                             المطلب الأول : الربوبية ، والمطلب الثاني : الألوهية ، وفيه مسألتان : 1- ذكر اسم الله عند الذبح ، 2- حكم لعن الكفار.                                                                                                                                                                                                                                                 المطلب الثالث : الأسماء والصفات ، وفيه ثلاث مسائل : 1- معية الله . 2- صفة المكر والخداع والسخرية 3- صفة الطبع والختم.                                                                                                                                                                                     المطلب الرابع : ذكر الملائكة، وفيه مسألتان : 1- الروح الأمين 2- موقف اليهود من جبريل . المطلب الخامس : ذكر النبوة والأنبياء والرسل ، وفيه أربع مسائل : 1- عصمة الأنبياء 2- النبوة في الرجال 3- مكانة النبوة  4- إسماعيل أكبر من إسحاق.                                           المطلب السادس: اليوم الآخر، وفيه مسائل: 1- مصير ولدان المؤمنين 2- سماع الميت 3- ذكر الإسراء والمعراج.                                                                                                                                                                                                           المطلب السابع : مباحث الإيمان، وفيه مسألتان : 1 - تفاضل الإيمان في القلوب، 2- الإيمان يزيد وينقص . المطلب الثامن : ذكر بعض نواقض الإسلام ، وفيه ثلاث مسائل : 1- حقيقة السحر ، 2- كفر من سب عائشة ورماها بعد أن برأها القرآن ، 3- إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. يلي ذلك الخاتمة ، وقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات ، وهي كما يلي : 1 – إجماع أهل العلم على مسائل الاعتقاد وأصول الدين . 2 – مستند الإجماع هو الدليل الشرعي ، فهذه الأمة لا تجتمع إلا على دليل شرعي. 3 - الإجماع الذي يُعتد به في العقيدة هو إجماع السلف ومن كان على منهجهم، فلا يعتد بخلاف أهل الأهواء. 4 – نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام. 5 – تقسيم مسألة الذبح لغير الله إلى قسمين : الأول : ما ذبح وذكر عليه اسم غير الله ، وهو حرام بالإجماع . الثاني : أن يذبح تقربا لصنم أو غيره ، فتحريم هذا أشد وأعظم . 6 - معية الله لخلقه ليست معية الذات وإنما معية العلم والإحاطة . 7 – الإجماع على أن الأنبياء معصومون مؤيدون من الله . 8 – إجماع السلف على أن الإيمان يزيد وينقص . 9– الإجماع على كفر من سب عائشة ورماها بعد أن برأها القرآن .

سلوك المجني عليه وأثره على المسؤولية الجنائية    ناقش هذا البحث – مفهوم المسؤولية الجنائية، والأسس العامة التي تقوم عليها باختصار "العلم، الإرادة، العقل، والبلوغ" تعرض البحث للدفوع والاستثناءات التي يمكن ان ترفع أو تخفف المسؤولية الجنائية، ومنها ما يرتبط بحرية الاختيار (السكر، الجنون، الإكراه والضرورة) ومنها ما يرتبط بالسياسة العقابية كالصغر والحصانات وتفاهة الضرر وتصرفات الموظف العام والحادث العرضي والعراك المفاجئ، وهذا ما لا يشمله هذا البحث المختصر. ومن هذه الدفوع ما يرتبط بسلوك المجني عليه وهي التي تعنيني في هذا البحث وقد تناولتها وفقا للترتيب الآتي : أولا: الرضا وإلى أي مدى يشكل رضا المجني عليه دفعا يرفع المسؤولية الجنائية عن الجاني أو يخففها وما يعتد فيه بالرضا وما لا يعتد به، وتناولت نماذج من السوابق القضائية التي قررتها المحاكم الجنائية المختصة في هذا الجانب . ثانيا: الدفاع الشرعي وضوابط الدفع به في الفقه والقانون ونماذج من السوابق القضائية . ثالثا : الاستفزاز تعريفه وحدوده وشروط الاعتداد به كدفع مقبول لرفع المسؤولية الجنائية أو تخفيفها ونماذج من السوابق القضائية التي ناقشت هذا الدفع.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الحقوق التربوية للطفل في الفقه الإسلامي، وقد استخدمت الدراسة منهج البحث الوصفي التحليلي من أجل استنباط هذه الحقوق من مصادر الفقه الإسلامي. وقد خلصت الدراسة إلى أن للطفل حقوقا تربوية في الإسلام تتمثل بـ: حق الطفل في التربية العقدية ، والتربية التعبدية، والتربية الأخلاقية، والتربية الاجتماعية، والتربية الجسدية . كما بينت الدراسة وسائل تطبيق هذه الحقوق في الفقه الإسلامي وأسسها وآثارها . وقد قدم الباحثون مجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة مراعاة حقوق الطفل التي أقرها الإسلام وتوفيرها بصورة تكاملية وشمولية . الكلمات المفتاحية : حقوق الطفل ،التربية ، الفقه الإسلامي .

يتناول هذا البحث دراسة موضوع   التحكيم في الشقاق بين الزوجين ودوره في الاستقرار الأسري من الجانبين النظري والتطبيقي ، ويكشف في جانبه النظري عن طرق تفعيل التحكيم في الشقاق بين الزوجين ، كما يكشف في جانبه التطبيقي حقيقة وواقع التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية اليوم ، ليعود ويبين الحلول المقترحة لتحقيق المقاصد التي شرع لأجلها التحكيم . ويقوم البحث على توظيف المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي في جمع المادة العلمية ، ومن ثم القيام بالتحليل والاستنباط ، وكذلك المنهج الوصفي النوعي ، وذلك من خلال تطبيق استبانة ودراسة نتائجها الإحصائية ، وتحليلها للخروج بمقترحات وحلول تزيد من فاعلية التحكيم . ومما تقرر في نتائج البحث أن تفعيل وتطوير آليات التحكيم في قضايا الشقاق بين الزوجين من شأنه أن يحقق الاستقرار الأسري ، وضرورة إحالة قضايا الشقاق إلى هيئة متخصصة للقيام بالصلح بين الزوجين بحسب طبيعة الخلاف بينهما ، وضرورة فتح مكاتب للإصلاح الأسري بأن تكون مكاتب مساندةٌ لعمل القاضي.

الاهتمام بالرؤى لدى ابن آدم قديم، والاعتماد على تأويلاتها كثير بين الناس، ولكن قليل منهم في زماننا يدرك حقائق الرؤى، أو يحيط بأنواعها، وأقل منهم من يقدر على تعبيرها، فصاروا في وقتنا الراهن نهباً للفضائيات وأدعياء التأويل. ولذا عمدت إلى تناول قضايا الرؤيا انطلاقاً من النصوص الشرعية في مبحثين : أولهما : المفاهيم العلمية للرؤى والأحلام والمنامات والفروق بينها. والثاني : ضوابط تعبير الرؤيا. وقد استعرضت في هذه الدراسة مختلف الأقوال والتوجهات حول الرؤيا وحقيقتها وكيفية وقوعها، ثم أقمت دراسة على النصوص القرآنية الكريمة المتحدثة عن الرؤى، وتلمست معالم المنهج النبوي الشريف في التعامل مع المنامات. وخلصت إلى جملة من النتائج العملية أبرزها: ضرورة زيادة الوعي العام بحقيقة المنامات، واستلهام القصص القرآني والمنهج النبوي في تمييز المنامات وتعبيرها ذاتياً أو من خلال المعبرين العلماء الناصحين، والابتعاد عن مصادر التعبير المنقوصة أو المشبوهة