ملخص البحث: استعرض البحث آداب وثواب صاحب القرآن من مقدمة الشاطبية، وقد بلغت ثلاثين أدباً، وعشرة أنواع من الثواب، وقد بيّن البحث موضع الشاهد لكل خلق وثواب، وأبرز أقوال شُرّاح القصيدة فيها، ثم إيجاز عن كل خلق وثواب مستنداً إلى بعض الأدلة الشرعية.

تناولت هذه الدراسةُ، البحثَ في ولادة المسيح عليه السلام، من خلال سورة مريم خاصة، وباقي سور القرآن الكريم عامة، كدراسة قرآنية، للنظر في ملابسات الميلاد العذراوي للسيدة مريم، وبراءتها مما اتهمت به، وما نتج عن هذا الحدث العظيم من اضطراب النصارى فيما ادّعوه من أباطيل تجاه نبي الله عيسى عليه السلام، واختلافهم وتفرقهم إلى فرق كثيرة متناحرة. وذلك بهدف إبراز صدق البيان القرآني ودوره في تأصيل عقيدة النصارى، وكشف أباطيلهم، وردّهم إلى الصواب فيما اضطربوا فيه من عقائد باطلة في ميلاد المسيح عليه السلام. وقد بينت الدراسة - من خلال آيات القرآن الكريم -  أنّ هذا الميلاد، ما كان إلا لإظهار طلاقة المشيئة والقدرة الإلهية في الخلق، وتحويل الناس من التعلق بالأسباب المادية إلى التعلق بخالق هذه الأسباب. هذا وقد أوضحت هذه الدراسة أن الله تعالى قد تكفل – في كتابه -  ببراءة السيدة مريم، من خلال خارقة أخرى، وهي كلام ابنها المسيح وهو في مهده، فأعلى الله من شأنها وشانه عليه السلام.

السرعة والعجلة من الألفاظ التي تكررت بصيغ مختلفة في القرآن الكريم، ربما يحسبها القارئ بمعنى واحد من أول وهلة، وقد جمع البحث كل الآيات التي ذكر فيها لفظ السرعة و العجلة، وبين معانيها عند المفسرين وأهل اللغة، كما بين مواضع الاجتماع والافتراق فيما بينها، وخرج من خلال ذلك إلى بيان كل من مفهوم السرعة ومفهوم العجلة، وأوجه الفرق بينهما

إن معرفة اصطلاحات النقاد وإطلاقاتهم هي الطريق الأمثل لفهم مراداتهم، ومن ثم مناهجهم وطرائقهم في النظر والنقد، ومن أهم هؤلاء الأئمة النقاد الإمام أحمد بن حنبل، وهذا البحث يسعى للوصول إلى فهم مراده من إطلاق عبارة (حديث جيد) على بعض الأحاديث، ومقارنة هذا المراد بما استقر عليه أهل الاصطلاح في المراد بهذا الإطلاق، وقد توصلت بعد دراسة الأحاديث التي أطلق عليها ذلك أن مراده بهذه العبارة التصحيح، فهي تساوي قوله (حديث صحيح).

تناول هذا البحث قرائن ترجيح صحة رواية الصغير للحديث النبوي، مع ذكر نماذج من الرواة الذين تحملوا الحديث وهم صغار، ويهدف البحث إلى ذكر تلك القرائن لمعرفة أثرها على صحة تحمل الصغير للحديث النبوي، واعتمدت في البحث على المنهج الاستقرائي الاستنباطي، وكان من أهم نتائج البحث: أن الصغر مظنة لعدم الضبط، ومتى علم ضبط الصغير بموافقة روايته روايات الثقات، فإن تحمله صحيح، وأنه ينبغي مراعاة مناهج الأئمة في وصف الرواة بالصغر، وأن قرائن صحة رواية الصغير، منها ما يختص بحال الراوي، مثل الرغبة في طلب الحديث، ومنها ما يختص بحال المروي، مثل قبول الأئمة للرواية، وأن بيئة الراوي الصغير مؤثرة في ضبط روايته أو اختلالها، وأن ماهية المروي تؤثر في ضبط الصغير، فالمروي منه الوقائع المهمة وغير المهمة، ومنه الكلام الطويل والقصير، ومنه مكرر السماع، ومنه ما قيد وكتب، وأن رواية الصغير المؤثرة في ضبط الحديث ما كانت قبل تدوين الأحاديث في المصنفات، وأما روايته للمصنفات الحديثية فلا تؤثر في صحة تحمله ما لم يخالف رواية الثقات لها، ومن توصيات البحث: دراسة   أحاديث الرواة الذين وصفوا بالرواية وهم صغار دراسة ضافية، من خلال رسائل علمية، أو أبحاث محكمة، للخروج بنتائج واضحة في حال كل راوٍ. 

هذا البحث هو في النظر في الحديث الوارد في النهي عن اتخاذ الوسائد المصورة، وفي موقف السلف منها، وقد خلص البحث إلى النتائج الآتية: 1-أن أصح الألفاظ في حديث عائشة هو النهي عن الستر المصور -كما رواه الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم عن القاسم-، لا النهي عن الوسائد المصورة -كما رواه نافع، عن القاسم-. 2-أن الرخصة فيما يوطأ ويتكأ عليه من الصور هو مذهب الجمهور من السلف والخلف، وهو الذي تدل عليه علة النهي. 3-أنه يقاس على ما جاءت به الرخصة ما شاركه في الصفة، وهي انتفاء خشية التعظم. 4-أن الصور المجسدة –ذات الظل- لا تلحق بصور الثياب التي ورد بها النص، فهي محرمة -مهانة كانت أو معظمة-، إلا ما استثناه النص. 5-أن لعب الأطفال مستثناة من النهي، ولا يدخل فيها –على الأرجح- اللعب ذات الصور شديدة الشبه بخلق الله.

يهدف هذا البحث إلى دراسة، قاعدة الإمام العراقي (ت:806ه)، في الأحاديث المختصرة والمروية بالمعنى في صحيح البخاري، والتي نص أن البخاري رواها في صحيحه بصيغة التمريض، لأجل الاختصار، والرواية بالمعنى، وتتم الدراسة عن طريق تتبع الأحاديث التي طبق عليها الإمام ابن حجر العسقلاني (ت:852ه)، قاعدة شيخه العراقي في شرحه المسمى فتح الباري، مع النقد والترجيح.

باب المفاضلة بين الرواة من أهم وأوسع أبواب علم الجرح والتعديل ،  فهو يتعلق بمراحل متقدمةٍ في الحكم على الراوي ، ويَستدعي أموراً شتى،  وقد كان للإمام عبد الرحمن بن مهدي-وهو أحد الأئمة الذين يُعتمد قولهم في الجرح والتعديل - مساهمة في إثراء هذا الباب ، حيث أصدر  أحكاماً متعددة في مواضع متفرقة، وكانت له تأصيلات فريدة في هذا الباب ،  من أجل ذلك يأتي هذا البحث ليتناول أطراف الموضوع عند هذا الإمام ويدرسها دراسة شاملة، حيث الدراسة النظرية، والتي فيها بيان صيغ المفاضلة لدى ابن مهدي ، وأقسام المفاضلة عنده، وأسباب اختيار الرواة الذين أجرى بينهم المفاضلة، ثم بعد هذا تأتي الدراسة التطبيقية ، والتي فيها جَمْعُ الرواة الذين فاضل بينهم الإمام ابن مهدي، ودراستهم ، ودراسة المفاضلة وبيان مبرراتها عند الإمام ابن مهدي ، مع عقد المقارنة بين حكمه وحكم غيره من الأئمة. 

يتناول هذا البحث دراسة منهج أحد أئمة النقد في علم الجرح والتعديل, وهو الإمام أبو أحمد الحاكم, حيث قام البحث على استقراء ألفاظ الإمام الحاكم في الجرح والتعديل, ودراستها, ومن ثم مقارنتها بأقوال غيره من العلماء؛ للوقوف على أهم الألفاظ التي أطلقها عند نقده للرواة, والوصول إلى منهجه في الجرح والتعديل. وقد خَلُص البحث إلى أن الإمام الحاكم لم تكن له ألفاظ خاصة في الجرح والتعديل, وقد وافق غيره من أئمة النقد في تعديل الرواة وجرحهم.

موضوع البحث: (حديث جابر رضي الله عنه في وضع الجوائح دراسة حديثية تحليلية). يهدف البحث إلى: معرفة تخريج ودرجة حديث جابر في وضع الجوائح, والوقوف على سياق الحديث ورواياته التامة والمختصرة, وبيان غريب ألفاظه, وبسط دلالات الحديث ومعرفة موقف العلماء منها. أهم نتائج البحث: - أن حديث جابر رضي الله عنه في وضع الجوائح أخرجه مسلم في صحيحه تاماً, ومختصراً , وأن تقييد الجائحة بالجائحة السماوية غير محفوظ في الحديث. - ظهور دلالة الحديث على وجوب وضع الجوائح. - أن وضع الجوائح جاء في الحديث مطلقاً دون تقييد بمقدار معين, وأنه لم يصح في تقييدها حديث. - أن الجائحة تكون من كل ما لا يستطاع دفعه, ولا يمكن تضمينه, وليست مقيدة في الروايات الصحيحة بالجائحة السماوية. - أن الحديث دليل للقاعدة الفقهية: «أن تلف المبيع قبل التمكن من القبض  يُبطل العقد».

ملخص البحث . لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:  فهذا البحث يشتمل على دراسة بعض الأحاديث التي أوردها  الإمام ابن أبي حاتم الرزاي في تفسيرها وتكلم فيها؛  أو نقل كلم أبيه أو كلام  أبي زرعة الرازي في تعليلها، ولم يذكرها في كتابه العلل،  وعند استقراء كتابه التفسير بلغ عددها إحدى عشر حديثاً معلولاً، وقد عملت على دراسة هذه الأحاديث والحكم عليها من خلال تتبع أقوال العلماء في رجالها، وبيان ما وافق فيه قول الإمام غيره من الأئمة.

يعنى هذا البحث بدراسة عشرة أحاديث مختارة من مسند البزار، ودراستها دراسة حديثية تحليلية تطبيقية على مسند البزار. جاءت الدراسة في ثلاثة مباحث هما : المبحث الأول : التعريف بالإمام البزار ومسنده : عرّفت فيه بالبزار وكتابه المسند. المبحث الثاني : دراسة عشرة أحاديث مختارة من مسند البزار : وفيه مطلبان : المطلب الأول : الدراسة التطبيقية : عملت فيه على دراسة هذه الأحاديث العشرة المختارة دراسة تحليلية ،وخرّجتها من مصادرها الرئيسة ، وقمت بدراستها – إسناداً ومتناً- والحكم عليها من الصحة أو الضعف. المطلب الثاني : أنواع العلل الواقعة في الأحاديث العشرة المختارة ، ثم الخاتمة ، والنتائج، والتوصيات.

يهدف هذا البحث إلى دراسة الحواجز بين المسلمين والغرب، حيث استعرض الباحث مواقف المسلمين من الغرب، ومواقف الغرب من المسلمين، ثم بيان الحواجز المانعة، وسبل التواصل الممكنة. وقد تباينت مواقف المسلمين والعرب من الغرب في ثلاثة اتجاهات، الأول: اتجاه غالي يذهب إلى قبول كل ما هو غربي، والثاني: اتجاه سلبي رافض لكل ما هو غربي، والثالث: اتجاه وسطي يقبل النافع ويرفض الضار. أما موقف الغرب من الإسلام، فتم تصنيفه إلى اتجاهين: الأول: الموقف المعادي الغالي: وهو الذي يسيء إلى الإسلام وكتابه ونبيه وشرائعه، ويصف الإسلام وأهله بما هم براء منه. الثاني: الموقف المنصف المعتدل: ويمثله فئة من الغربيين كانوا في مواقفهم منصفين، وفي أقوالهم ودراساتهم عن الإسلام وأهله معتدلين. وقد قام الباحث بتحليل أسباب وجذور هذا الموقف العدائي، ورصد منابع هذا الصراع.

يسلط البحث الضوء على مشكلة الإرهاب وعلاقته بالديانة البوذية، محاولاً الإجابة على سؤالين أساسيين: الأول: ما مدى علاقة الديانة البوذية بالسلم والإرهاب؟ والثاني: ما مدى واقعية السلام في البوذية؟ وما آفاقه؟ وذلك بمنهجية تحليلية تأريخية، وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: - أن المأثور عن بوذا ممكن أن يكون داعماً للسلام إذا حسن تفسيرها بما يتوافق مع مبادئ الإنسانية وأن رهبان البوذية هم المحرك الأساسي للديانة البوذية نحو التعايش السلمي أو الإرهاب، وأن الإرهاب البوذي من تحريض الرهبان، كما أن في البوذية آفاقاً مهمة لتحقق السلام ممكنة التحصيل.

ما الهدف من بحث بقيع الغرقد؟ الهدف من بحث: "بقيع الغرقد فضله وحكم الدفن فيه" هو التعريف بالبقيع، وبيان ما صح في فضله والدفن فيه، والتحذير مما لم يصح، وكذلك حكم الدفن فيه ونبش القبور التي بَلي أصحابها ودفن آخرين مكانهم، وأقوال فقهاء الأمة في ذلك، وذكر خلافهم، والقول الراجح من أقوالهم. بين الباحث الأحاديث الصحيحة والواردة في فضل البقيع والأحاديث الضعيفة في ذلك وحذر منها وأن في الصحيح غنية عن الضعيف. نقل الباحث اتفاق الفقهاء على أنه لا يجوز نبش القبور لغير سبب شرعي، لأن الأصل بقاء الميت في قبره حتى يَبْلى ولا يبقى له أثر. ونقل الباحث أيضا اتفاق الفقهاء على أنه يجوز نبش القبر قبل البلى إذا كان ذلك لضرورة أو غرض شرعي. ذكر الباحث اختلاف الفقهاء في نبش قبر الميت لدفن آخر مكانه على قولين، ورجح القول الأول، وهو: جواز نبش القبر سواء في البقيع أو في أي مقبرة من مقابر المسلمين، وذلك إذا تيقن أن الميت قد بلي وصار رميما-أي ترابا-ولم يبق منه شيء، وخصوصا في البقيع، وذلك عند الحاجة إلى القبور.

عنوان البحث : (قصد المشقة في العبادة – ضوابط وتطبيقات في الحج):   طبيعة البحث : دراسة فقهية تأصيلية تطبيقية. هدف الدراسة: تحرير اللبس الحاصل في مشروعية قصد المشقة في العبادة، وعرض ما أمكن من أقوال، وأدلة، ومناقشات، ووضع ضوابط، وتطبيقات تجلي هذا اللبس. محتوى البحث: توصّل البحث إلى عدم مشروعية قصد المشقة في العبادة، وفرعٌ فيه أثر ذلك على عدم صحة التعبد بتلك المشاق إذا قُصدت، ثم وضع ضوابط وقواعد يُمكن من خلالها بيان ما يشرع وما لا يشرع من تلك المشقات بحسب المقاصد، وذيل هذا التقعيد بتقسيم يسهل معه حصر تلك المشقات ما هو محل تكليف وما ليس كذلك. وفي آخر البحث جانب تطبيقي في الحج لمسائل فقهية منضبطة متطابقة مع ما توصل إليه البحث من دراسةٍ عدم مشروعية قصد المشقة في العبادة، ثم خاتمة، وتوصية

يتناول هذا البحث تحديد تأثير التأهيل الشرعي لقضاة ديوان المظالم السعودي على اجتهادهم القضائي في منازعات التعويض ، فقد حدد محاور هذا التأثير ومظاهره المختلفة ابتداءا من الأساس الشرعي لمسؤولية الإدارة العامة عن أفعالها الضارة وحتى هدف التعويض وغايته

ملخص البحث : هذا البحث يتحدث عن سنة من سنن النبي e ، التي تناقلتها أمته جيلاً بعد جيل حتى يومنا هذا وهي اتخاذ ما يسمى (المنبر) ليصعد عليه الخطيب في المسجد حتى يراه الناس، ويصل صوته إليهم، حتى أصبح المنبر أحد العناصر الأساسية في عمارة المساجد والجوامع.  لكن كثيراً من الناس خطباء ومستمعين، أئمة ومأمومين لا يعرف تاريخ هذا المنبر، وماهي الأحكام المتعلقة به، ونظراً لأهمية تلك الأحكام، وحاجة عموم الناس إلى معرفتها، رأى الباحث أن يجمعها ويقوم بدراستها دراسة مقارنة، تسهيلاً على الباحثين، وتقريباً لعموم المسلمين. ثم ختم البحث بخاتمة تشتمل على أهم نتائج البحث وتوصياته، مع عمل الفهارس الفنية اللازمة. كما توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها: أن أول من اتخذ المنبر في الإسلام هو رسول الله e ، ولهذا أجمع الفقهاء على استحباب اتخاذ المنبر وسنيته. ويكون عن يمين المحراب. أما أبرز التوصيات فهي الحاجة إلى العناية بمسائل الفقه المتعلقة بقضية واحدة في أبواب متفرقة من كتب الفقهاء، كما ينبغي على عامة المسلمين التفقه في دينهم، والبحث عن حكم الشرع في مسائل حياتهم. حيث لا تجد قضية مهما صغرت إلا وللشرع فيها حكم، وخصوصاً في هذا العصر الذي تميز بسهولة البحث عن المعلومة، وتوافر طلبة العلم الذين انبروا لبحث مسائله، وجمعها، وتجليتها للناس.

    توصيف المقابل المادي للموظف وقت الإجازة وبيان حكمه

تقدير وقت العشاء في البلاد التي لا يغيب فيها الشفق

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه. فهذا ملخص للبحث الذي هو بعنوان: ( دلالة لفظ الكره في النصوص الشرعية ) . تم إعداده بناءً على مشكلة البحث التي تدور على محور لفظ: الكره، حيث يرد في أدلة الشريعة ويراد به التحريم، ويأتي ويراد به التنزيه، ولكونه محتملاً للأمرين فإنَّ هذا البحث يجلي ما يدل عليه هذا اللفظ في الكتاب والسنة، ويوضح القرائن التي تحدد المراد بهذا اللفظ فيها، ويبرز الفرق بين كراهة اللهU في الكتاب والسنة، وكراهة النبيe في السنة. فكانت أهداف البحث تتلخص في خمسة جوانب: إزالة الإشكال الوارد في معنى الكره من خلال بيان هذا اللفظ من حيث الدلالة اللغوية والشرعية. إيضاح ما التبس شرعاً من مجيء لفظ الكره محتملاً للتنزيه ومحتملاً للتحريم. بيان ما يحتف بلفظ الكره من قرائن تؤدي إلى الاختلاف في المراد منه. إظهار الفرق بين ما دل عليه لفظ الكره في كتاب الله تعالى وما دل عليه في سنة النبيe. إبراز كلام أهل العلم فيما يتعلق بتقسيمات الكراهة، وإعمال دلالات الألفاظ فيها. ومن أجل الوقوف على دلالة لفظ (كره) في الكتاب والسنة فقد تم سبر الآيات وتفسيرها، والأحاديث وشرحها،

يُعنَى هذا البحث بدراسة مظاهر دعوة الأيتام في المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتناولت « جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة » كأحد الجمعيات المتخصصة التي ترعى الأيتام وتقوم على شؤونهم وتباشر الدعوة في برامجها المقدمة لهم، ويهدف البحث إلى إبراز مظاهر دعوة الأيتام،وعرض البرامج الدعوية لـ « جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة ». وقد سلكت في هذا البحث المنهج الاستنباطي التاريخي. وخلصت إلى عدة نتائج أهمها: أن مشروعية كفالة الأيتام ورعايتهم ثابت بالكتاب والسنة. واهتمام النبي r بالأيتام وعناية الصحابة t وسلف الأمة إلى يومنا الحاضر  بتعليمهم ودعوتهم، وكثرة الأوقاف المخصصة على رعاية الأيتام،وعناية المملكة بالأيتام وتخصيص مؤسسات حكومية وخيرية تعنى بشؤونهم ورعايتهم، واهتمام مؤسسات رعاية الأيتام الخيرية بدعوة الأيتام وتعليمهم وتميز "جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة" ببرامج دعوية نوعية في هذا المجال.وأما أبرز توصيات هذه الدراسة فهي: أهمية القيام بحملات إعلامية لإرشاد الناس وتوعيتهم إلى العناية بكفالة الأيتام، وأهمية استنساخ البرامج التعليمية والتربوية والدعوية التي تقدمها "جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة " من قبل الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالأيتام وتطويرها، وأن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات والمؤسسات المعنية برعاية الأيتام عقد مؤتمرات وندوات متخصصة تعنى بإبراز حقوق الأيتام في الشريعة ومقدار ما نالوه من رعاية واهتمام في تراثنا الإسلامي، وأن تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حث الخطباء والدعاة على توجيه الأئمة والخطباء والدعاة بتسليط الضوء على قضايا كفالة الأيتام والعناية بدعوتهم وتنشئتهم،وأهمية تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين المؤسسات والجمعيات الحكومية والخيرية المتخصصة في مجال رعاية الأيتام.

يدور هذا البحث حول كشف البعد الديني للتواجد اليهودي في العراق بعد الغزو الأمريكي لها في سنة 2003م، وهو لا شك واضح في السعي الحثيث لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات-كما ترسمه أساطير العهد القديم التي يؤمنون بها ، وذلك من خلال المباحث التالية : المبحث الأول : قصة أسر اليهود إلى بابل )العراق ) ، المبحث الثاني : حدود إسرائيل الكبرى كما رسمتها التوارة، المبحث الثالث : يهود العراق إبّان إعلان دولة إسرائيل وموقفهم من الهجرة إليها ، المبحث الرابع : أشكال التواجد اليهودي في العراق  -الآن ، المبحث الخامس : الأطماع اليهودية في العراق ، المبحث السادس: الصهيونية المسيحية ودورها في دعم التواجد اليهودي في العراق. ومن أهم النتائج التي أسفر عنها البحث : أن حدود إسرائيل الكبرى كما رسمتها التوراة خرافة لا أساس لها، وتدل على مدى خطورة أطماع اليهود التوسعية ، وأنها لا تقف عند حدود الاستيلاء على أرض فلسطين كاملة ، بل تتعداها لتطال عدداً من الدول  الإسلامية والعربية . سقوط دعوى الوعد الإلهي المزعوم بأرض الميعاد . ظهر من البحث أن لليهود من تواجدهم في العراق أطماع شتى ، منها : تثبيت أرجلهم على جزء من إسرائيل الكبرى ، والسيطرة على مصدر للنفط والطاقة وتوفير مصدر مائي أكثر غزارة ، وكذلك السيطرة على منافذ بحرية ، وحماية أمن إسرائيل، وتطويق سورية.  وقوف الصهيونية المسيحية وراء التواجد اليهودي في العراق كان من أقوى  مصادر الدعم لهم في تنفيذ مخططهم . غفلة المسلمين وتغافلهم وانكفاء كل دولة على نفسها ، يهدد الأمن القومي للجميع . خطورة تضليل الشعوب الإسلامية والعربية ، وإخفاء الحقائق عنها له آثار سلبية خطيرة ، تتمثل في موت الحس والحراك اللازم لاستشعار الخطر والعمل على توقيه  وتحصين الأمة ضد الأخطار الداهمة.