يهدف هذا البحث إلى جمع ودراسة آيات النوم ومرادفاته في القرآن الكريم، واستنباط هدي القرآن الكريم فيه، وذلك لما للنوم من أهمية كبيرة في حياة الناس؛ لكثرة حدوثه ودورانه، ولعظيم الأجر والثواب بجهد يسير في الاقتفاء بهدي القرآن فيه، وكذلك لكثرة المعتقدات والممارسات الخاطئة فيه، كما يهدف هذا البحث إلى تقديم نموذج من التصور القرآني، من خلال التفسير الموضوعي لموضوع يقضي الناس فيه قريباً من ثلث أعمارهم. وقد سلك الباحث فيه المنهج الاستقرائي، بجمع وإحصاء الآيات المتعلقة، ثم المنهج التحليلي في دراسة تلكم الآيات، وأخيراً المنهج الاستنباطي في بيان هدي القرآن الكريم في النوم، مع الالتزام بأصول البحث العلمي. ومما توصل إليه الباحث من هدي القرآن الكريم في النوم: عدم النوم الطويل، أهمية النوم المتقطع، للنوم أوقات ثلاثة مفضلة، في الليل أعمال متعددة للمسلم سوى النوم يحسن القيام بها، النوم نعمة عظيمة لراحة الناس، لا نوم في الآخرة، في النوم علامات ومبشرات للصلاح، ضرورة الاستئذان في وقت النوم، كما أن المصائب والبلايا قد تأتي في وقت النوم، وغيرها مما هو مسطور في هذا البحث.

تتنوع أساليب الخطاب القرآني؛ تقريبًا للمعاني، وتسهيلاً للفهم، وتبليغًا للمحتوى، ومن هذه الأساليب أسلوب المثال، الذي يقرب الصورة إلى الأذهان بسهولة ويسر. وقد تمسك أكثر الناس بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها، حتى أصبحت هدفهم، وتركوا الحياة الآخرة، بل كفروا بوجود حياة أخرى، ومن هنا جاء الخطاب القرآني بأمثلة ثلاثة تتحدث عن مثل الحياة الدنيا في ثلاث سور، هي: يونس آية (24)، والكهف آية (45)، والحديد آية (20)، يبين فيهن أن الحياة الدنيا هي غرور فانية قصيرة، لا أمان لها ولا استقرار، سريعة الزوال، وأن ما فيها من زخارف وزينة وأموال وأولاد ما هي إلا أمور فانية لا فائدة منها إلا ما كان في طاعة الله تعالى ورضوانه، وأن الحياة الحقيقية هي الحياة الأبدية المستمرة، التي لا انقطاع فيها، وهي الحياة الآخرة، والتي يكون فيها مصير الإنسان الأبدي إما إلى جنة عرضها السماوات والأرض، أو عذاب شديد مستمر غير منقطع. وجاء البحث مقسمًا على الشكل الآتي: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، فالتمهيد تحدث عن معنى المثل في اللغة والاصطلاح، وأنواع المثل، وأنواعه في القرآن، ...، والمبحث الأول: تحدث عن آية سورة يونس، والمبحث الثاني: عن آية سورة الكهف، والمبحث الثالث: تحدث عن آية سورة الحديد، وتضمن الحديث في المباحث الثلاثة على تحليل للآيات من حيث ارتباط كل آية بما قبلها وبما بعدها، وسبب ومكان نزولها، ومعاني المفردات، والإعراب لبعض الكلمات، والبلاغة، والمعنى العام، ثم الهدايات، وختم البحث بالخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث. الكلمات المفتاحية: مثل الحياة الدنيا، المثل في القرآن، التفسير التحليلي، امرير

تهدف هذه الدراسة إلى جمع توجيهات ابن مجاهد للقراءات القرآنية، وبيان منهجه في توجيهها، وإبراز عنايته بتوجيهها. اعتمدت الدراسة على منهج الاستقراء والإحصاء لكل نص ضمنه ابن مجاهد ذكر القراءات وتوجيهها، وتحليل تلك النصوص، ودراستها والتعليق عليها، واستخراج منهجه وما يتعلق به من تلك النصوص. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: -عناية ابن مجاهد بتوجيه القراءات. - واعتماده على أصول متنوعة في التوجيه. - وتعدد أنواع التوجيه عنده، وتميز توجيهاته بالإيجاز والدقة.

يهدف هذا البحث إلى بيان معاني مفردة (الفِتْنَة) في القرآن الكريم ودلالاتها، واستنباط لطائف آياتها وهداياتها، ويتكون من مقدمة وتمهيد وخمسة مباحث وخاتمة، تحدثت فيها عن: المعاني اللغوية للفتنة، ومعنى الفتنة اصطلاحاً، ومعاني الفتنة في القرآن، وأنواع الفِتْنَة في القرآن، وأساليب القرآن في ذكر الفتنة.   منهج البحث فيه: سلكتُ في هذا البحث منهج التفسير الموضوعي، والتزمت بإجراءات البحث العلمي المعروفة. ومن أهم نتائج هذا البحث: أن كلمةُ (الفتنة) ومشتقاتها وَرَدَتْ في القرآن الكريم ستين مرةً، على أَوْجُهٍ ومعانٍ متعددة، وعند التأمُّل يمكن رَدُّ هذه المعاني إلى معنيين: الأول: الابتلاء، والثاني: نتيجة الابتلاء، وأن الفتنة في القرآن تنقسم  إلى نوعين رئيسين، يندرج تحتهما صورٌ عديدة، وهما: الفتنة بالشرِّ والشدَّة، والفتنة بالخير والرَّخاء.  ومن أهم توصياته: دراسةُ دلالاتِ الألفاظ التي ذكرها أصحاب كتب الوجوه والنظائر، وتحريرُ معانيها، وتوظيف دراسة المفردة القرآنية في دراسة الموضوع القرآني، واتِّباعُ هدي القرآن الكريم في اجتناب الفتنة، والبعدِ أسبابها.

يتناول هذا البحث حديثَ الخط في الصلاة دراسة من الناحيتين: الحديثية والفقهية. حيث يتضمّن هذا الحديث مشروعية اتخاذ الخط في الصلاة في حال عدم وجود السترة. ويهدف البحث إلى ذكر اختلاف العلماء في الحكم على هذا الحديث صحة أو ضعفاً، وتحقيق درجته،  مع بيان الراجح من اختلاف الفقهاء في مشروعية اتخاذ الخط في الصلاة.

يهدف هذا البحث إلى بيان الأسس الفلسفية التي تنطلق منها الهرمانيوطيقا عند معالجتها لقضيةِ المعنى في النص؛ وذلك من خلال تحليلِ نظريتها في ميتافيزيقا المعنى، ودلالة اللفظ على المعنى والوجود، وعلاقة اللفظ بالمعرفة، ومحاولة قراءة المقدمة الفلسفية المُشَكِّلة لها، وبيان الموقفِ من إمكانيةِ إعمالها لإنتاجِ مناهج لتأويلِ نصوصِ الوحيين، وقد انتهى البحثُ إلى: أن الهرمانيوطيقا تقوم على أسسٍ فلسفيةٍ تبينتْ في موقفِ فلاسفتها من الميتافيزيقا، والوجود، والمعرفة، وشكلتْ أثراً واضحاً في تأكيدها على صيرورةِ المعنى، وانفتاحِ التأويلِ إلى ما لانهاية، ومركزية المتلقي كمصدرٍ للحقيقة. كما انتهى البحثُ إلى التقريرِ بأن الهرمانيوطيقا تتناقض في المنطلقات مع نصوصِ الوحي الإلهي، وتتعارض مع كبرى اليقينيات القطعية فيه؛ ولهذا لا يمكن لها أن تُشَكِّل رؤيةً فكريةً لتشكيل منهاجٍ لقراءةِ نصوصِ الوحي الكريم. وبيّنا أن رفض ذلك لا يلزم منه رفضُ الإسلامِ للتأويلِ ذاته وِفْقَ فهمِ السلفِ الصالحِ لقواعدِ اللغةِ التي نزل بها الوحي، ولا لإعمالِ المؤولِ فكرَه في النصِ الإلهي ليحصل له به اليقينُ اللازم لإيمانه. والله تعالى أعلم.

يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية قياس المضارب المشترك على الأجير المشترك في مسألة الضمان في الفقه الإسلامي، يبدأ البحث بعرض التعريفات والتكييفات الفقهية لكل من الأجير المشترك والمضارب المشترك والخصائص المتعلقة بكل منهما، ثم يناقش حجج وأدلة كل فريق في مسألة ضمان المضارب المشترك، واستخدم البحث لتحقيق هذا الهدف المنهج الاستقرائي في استقراء وتتبع آراء العلماء والمختصين في موضوع البحث، ثم تقييمه وفق المنهج الاستدلالي الاستنباطي للوصول للرأي الراجح، والمنهج المقارن في بحث المسائل الفقهية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : - عدم قابلية قياس المضارب المشترك على الأجير المشترك؛ لتنافي ذلك ومقتضى عقد المضاربة، بما يؤول إليه من ضمان رأس مال المضاربة، ثم يؤول الأمر إلى القرض الربوي المحرم اتفاقاً. -المخرج الشرعي لذلك هو دخول هيئة معينة أو جهة ثالثة بضمان رأس مال المضاربة على أساس التبرع المحض عند حصول الخطر، مما يمنع من تحولها بشكل أو بآخر إلى القرض الربوي المحرّم، وقد تكون الدولة هي ذاك الطرف الثالث وتنوب عن الأمة في بذل المال رجاء تحقيق المصلحة.

تناولت هذه الدراسة مخالفة الصاحبين ( أَبو يوسف ومحمد بن الحسن ) لشيخهما إِمام المذهب أَبي حنيفة النعمان في مسائِل الطلاق الصريح والكناية ، وذلك بالوقوف على المسائِل المختلف فيها بين الفريقين  وبحثها كما يأَتي : الوقوف على المسألة وتحديد مواضع الاحتلاف فيها ، ثم تحديد القول المعتمد بالمذهب في المسألة ، ثم عرض الأقوال الواردة بالمسألة وبيان أدلة كل فريق ، ثم تحديد سبب الخلاف بالمسألة،ثم الترجيح بين الأقوال،ثم بيان موقف قانون الأحوال الشخصية الأردني من المسألة ، ثم ذِكر القول الفقهي الذي وافقه القانون .

يهدف البحث إلى دراسة الضوابط الفقهية المبنية على العرف عند الإمام ابن القيم. وقد جاء هذا البحث مكوناً من: مقدمة, وتمهيد, وأربعة مباحث, وخاتمة. أما المقدمة: فقد اشتملت على بيان أسباب اختيار الموضوع, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, وخطته. التمهيد: وفيه بيان حقيقة العرف. وفي المبحث الأول: الفرق بين العرف والعادة. والمبحث الثاني: وفيه تعريف الضابط الفقهي. والمبحث الثالث: وفيه الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي. والمبحث الرابع: وفيه سبعة ضوابط مبنية على العرف. الخاتمة : وفيها أهم النتائج وأبرز التوصيات.

البحث يجيب عن الأسئلة الآتية : السؤال الأول :  ما حكم السفر إلى البلاد غير الإسلامية . السؤال الثاني :  ما حكم الإقامة في البلاد غير الإسلامية . السؤال الثالث :  ما حكم التجنس بجنسية دولة غير إسلامية . ذكرت في هذا البحث تقسيم الفقهاء للدور ،  وأنها تنقسم إلى :  دار الإسلام ،  وهي التي يحكمها المسلمون وتجري فيها أحكام الإسلام والنفوذ فيها للمسلمين.  ودار الكفر عكسها.  توصل  الباحث إلى أن السفر لبلاد الكفار منه ما هو مباح،  ومنه ما ممنوع بشروط مفصلة في البحث . ثم تكلم الباحث عن حكم الإقامة في بلاد الكفر وتوصل الباحث إلى تحريم الإقامة في بلاد الكفار في حق من يقدر على الهجرة ولا يمكنه إظهار دينه أو إقامة واجبات دينه في ديار الكفر.    

بيّن الباحث في هذا البحث: أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وأهدافه, والدراسات السابقة, وأسباب اختيار الجزء المحقق والاقتصار عليه, ومنهج البحث وتقاسيمه, وقد جعله في قسمين: الأول: قسم الدراسة, وقد ضمنه: ترجمة المؤلف, ووصف المخطوط ونسبته لمؤلفه, والثاني: قسم التحقيق, وقد ضمنه: إخراج النص, وضبطه, وتوثيقه, ثم ختم الباحث بالنتائج  والتوصيات, وثبت المصادر.                                                                                                  

معلوم أن الشريعة الإسلامية قد تميزت برعايتها لحقوق الراعي والرعية، وتحقيقها لمصالح الخلق ودفع المفاسد عنهم، وذلك بالنص على حقوق وواجبات كل من الراعي والرعية، وأن الشريعة الإسلامية شريعة وسطية واعتدال، وبناء وتعمير، وأن فيها أحكاما عامة تضبط حياة الناس وتحقق لهم الأمن والأمان، وتحافظ على الضروريات والحاجيات والتحسينات لهم، كما أنها رسمت لهم طريقة البيعة بما يحفظ للناس حياة كريمة يمارسون فيها شعائرهم وعباداتهم، وغير ذلك مما يجمع للعباد بين مصالح الدارين الدنيا والآخرة، ومما يسهم في تحقيق هذه المصالح معرفة المقاصد الشرعية لحقوق الراعي والرعية؛ وهو مقصود هذا البحث، والله من وراء القصد وعليه التكلان.

يهدف البحث الحالي إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دور جامعة المجمعة في تنمية الكفاءات الدعوية في ضوء رؤية 2030، والمتطلبات العلمية للبرامج الاكاديمية للمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل الدعوية، وواقع دور الجامعة في إعداد الكفاءات الدعوية، والتوجهات المستقبلية لجامعة المجمعة في تحقيق رؤية 2030. تمت الدراسة على خمسة وتسعين عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المجمعة بين عميد (19%) ووكيل (24%) ورئيس قسم (14%)، وكان (80%) منهم يتمتعون بخبرات أكاديمية فوق الثلاثة أعوم، ويحملون درجات علمية ووظيفية مختلفة. وكانت أسئلة الدراسة تتمحور حول دور الجامعة في العمل على توافر أعضاء هيئة التدريس، وتوافر برامج الإعداد الأكاديمي للكفاءات الدعوية، وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الدراسة تعزى للمنصب الإداري والخبرة والدرجة العلمية، ودور الجامعة في العمل على توافر أساليب وطرق الإعداد ومتابعة التدريب، وواقع الدور الدعوي للجامعة في ضوء رؤية 2030م من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة المجمعة؟ يتبع البحث الحالي للدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ لدراسة الواقع الجامعي، من خلال: دراسة البحوث التي تناولت أدوار الجامعات في تحقيق الرؤى الاستراتيجية للجامعات، ورصد الدور الحالي لجامعة المجمعة في تنمية الكفاءات الدعوية في ضوء رؤية 2030.

بيان حكم استقدام الخادم من غير المسلمين . معرفة وسائل وأساليب الدعوة إلى دين الله – تعالى- . - تصحيح الأخطاء العقدية - بيان الأحكام الشرعية للخدم والسائقين. - توضيح أهم الآداب التي لابد أن يتحلى بها الخدم والسائقين. - معرفة حقوق الخدم والسائقين.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فإن الدعوة إلى الله-تعالى-من أحسن الأقوال، وأشرف الأعمال، ومن الحكمة في الدعوة استخدام أفضل الوسائل والأساليب؛ لتحقيق رضا الباري I، وهداية المدعوين، والعتاب من الأساليب التي جاءت في الكتاب والسنة. هذا البحث يبين حقيقة الدعوة إلى الله بأسلوب العتاب من خلال ثلاثة مباحث: المبحث التمهيدي: مفهوم العتاب، وأهميته في الدعوة إلى الله. المبحث الأول: مشروعية استخدام العتاب في الدعوة إلى الله، ومقاصده. المبحث الثاني: ضوابط استخدام العتاب في الدعوة إلى الله، وأساليبه.

يُعد مبدأ الفصل بين السلطات من أهم المبادئ الرئيسية في أي نظام ديمقراطي، نظراً لأنه يكفل حماية حقوق الأفراد وحرياتهم من تعسف سلطات الدولة. ومبدأ الفصل بين السلطات يعني توزيع سلطات الدولة على هيئات منفصلة تستقل كل منها عن الأخرى في مباشرة وظيفتها، بحيث يكون بينهم تعاون وتكامل في عملهم دون أن تطغى سلطة على سلطة أخرى. ويهدف البحث إلى بيان أهمية مبدأ الفصل بين السلطات ونشأته والعوامل التي أدت إلى ظهوره، ثم دراسة مزايا هذا المبدأ والانتقادات الموجهة له، كما يهدف إلى بيان تطبيق هذا المبدأ في النظامين البرلماني والرئاسي ومزايا وعيوب كل نظام منهما. ويتناول البحث أيضا التعرف على مبدأ الفصل بين السلطات في الشريعة الإسلامية، وذلك بتناول عهد الخلفاء الراشدين ومدى أخذهما بمبدأ الفصل بين السلطات، ثم تناول موقف الفكر الإسلامي من هذا المبدأ. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: - إن مبدأ الفصل بين السلطات يعني عدم التداخل بين سلطات الدولة الثلاث، ويكفل عدم طغيان سلطة من تلك السلطات على الأخرى، مع ضرورة تقسيم العمل بين تلك السلطات واطلاع كل سلطة بدورها دون التدخل في عمل سلطة أخرى. - إن المقصود بمبدأ الفصل بين السلطات، ليس الفصل الجامد، وإنما هو الفصل المرن بين السلطات فهو الحل الأمثل الذي أثبت فاعليته في الإدارات الحكومية، ويكفل لسلطات الدولة المرونة الكافية في اتخاذ القرارات لما فيه صالح الدولة ومواطنيها. - إن التمسك بمبدأ الفصل بين السلطات يعد ضمانة هامة ورئيسية للحد من الظلم والتعسف في استخدام السلطة، ويحد من الاعتداء على حقوق وحريات المواطنين داخل الدولة.