: يُعنى هذا البحث ببيان خطاب الملائكة -عليهم السلام- للمؤمنين وأثره في تحقيق الطمأنينة لهم، ويهدف إلى جمع ما تفرق من مواضع خطاب الملائكة للمؤمنين في القرآن، وإبراز أثره في تحقيق الطمأنينة من خلال الوقوف على ألفاظ هذا الخطاب، وبيان أقوال المفسرين الذين نصّوا على الطمأنينة كأثر من آثاره، وقد سلكتُ في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، وخلصتُ إلى نتائج منها: _أن الطمأنينة أقوى في دلالتها من السكينة؛ لأن الطمأنينة دائمة، ويخالطها الأنس، وهي بذلك أليق بأن تكون أثرًا من آثار خطاب الملائكة في القرآن. _أن خطاب الملائكة للمؤمنين يُعدّ من أهم أنواع خطاب الملائكة في القرآن لتعدّد مواضعه، واختلاف موضوعاته. _أن دور الملائكة في تحقيق طمأنينة المؤمن هو دور شامل لأمور المؤمن في الدنيا والآخرة، وهو متأكد في خطابهم في حال الفرح، والابتلاء، والفزع، وغيرها من الأحوال. _أن للمفسرين دورًا بارزًا في كشف آثار خطاب الملائكة في القرآن. _أن الوقوف على خطاب الملائكة للمؤمن، ودراسة أثره، يزيد من محبة المؤمن وولايته لهم.

معرفة الإجماع في كل علم من العلوم مطلب هام، وأمر ضروري، يحتاجه طالب العلم ليسلم في اجتهاده من مفارقة الإجماع، ومخالفة الاتفاق، ولكي يريح نفسه من عناء البحث في المسائل المجمع عليها، ويصرف كامل جهده في التنقيب والتحقيق في مسائل الخلاف، ومن المفسرين الذين ظهر عندهم شيء من العناية بمسائل الإجماع: الإمام علي بن محمد الشيحيّ المعروف بالخازن (ت:741هـ) فقد وقفت على ستٍ وعشرين موضعاً حكى فيه الإجماع على مسائل لها تعلّق بتفسير الآية، وبيان معناها، ويسعى هذا البحث للتعريف الموجز بالخازن وتفسيره (لباب التأويل في معاني التنزيل)، ثم بيان منهجه في حكاية الإجماع، مع دراسة الإجماعات التفسيرية التي أوردها في تفسيره

يتحدث هذا البحث عن الْغَيْرَة بين الأزواج من منظور قرآني، ومع أن لفظة: ( الغيرة) لم ترد في القرآن الكريم ألبتّة، إلا أنه ورد فيه ما يفيد معناها ويدل على مبناها، وذلك في  عدد من آيات القرآن الكريم -بحسب ما ذكر المفسرون- فقد تناول البحث غيرة سارة من ضرتها هاجر، وغيرة أزواج النبي - r -، وتكلم عن شدّة غيرة سعد على زوجه، وفي مقابل ذلك انعدامها عند عزيز مصر، وغيرها من الأمثلة المستمدة من الآيات القرآنية بحسب ما ورد عن المفسرين، وناقش البحث بعض الشبهات المتعلقة بالموضوع ممّا تساهل المفسرون في ذكره من غير دليل تقوم به الحجة، أو يسنده البرهان، وتفاوتت نماذج الغيرة التي عرضها البحث بين متشدد فيها قد تجاوز الحد، ومتساهل فيها إلى أبعد حد، وقد ختم البحث بعلاج الغيرة القائمة على الإفراط والتفريط.

بيان مدى اهتمام الإسلام بعمل الخيرِ والدعوة إليه . إلقاء الضوء على الأبنية التركيبية البلاغية والصور البيانية والفنون البديعية في الأحاديث الواردة في عمل الخير . الكشف عن روعة الأسلوب النبوي في الدعوة إلى عمل الخير وإبراز بلاغته وقدرته التعبيرية 

لقد كان من اهتمامات الحافظ ابن حجر : أن ينص على عادات الإمام البخاري ، وهي في كل المواضع التقاطات علّامة لمـّاح، حيث كان ينص على عادات الإمام البخاري المتنوعة في الإسناد والمتن ، فيقول "جرى المصنف على عادته"، و"جرت عادة البخاري"، و "عُرف من عادته"، و"جرياً على عادته"، ونحو هذه العبارات ، وبعد استقرائي لهذه المواضع وجدت أنها مادة علمية جديرة بالدراسة ، فاستعنت بالله وتوجهت إلى هذا البحث

ملخص البحث : يَتَناول هذا البحثُ استثمارَ بعضٍ من قواعد علم الحديث في عِلم تحقيق النُّصوص، سَعْيًا لتأصيل هذا العِلم مِن خلال القواعد الممهَّدة في علم الحديث. وكان الأساسُ الذي انطَلَق منه البحثُ: أنَّ العِلمين يَشترِكان في بعض الإشكالات الحاصِلة فيهما. لذلك أمْكَنَ أنْ تكون القواعِدُ الحديثيةُ صالحةً لحلِّ الإشكالات الواقعة في تحقيق المخطوطات. فانتَخَبَ الباحثُ قَواعِدَ مِن عِلم الحديث، وأبان عن جِهات توظيفها في تحقيق النُّصوص.

يهدف هذا البحث إلى: بيان أن المرض من قدر الله، وبيان حقيقة التوكل والعمل بالأسباب، وبيان حقيقة العدوى، وبيان حكم الاستعانة بغير المسلمين في مدافعة المرض، وبيان حكم طاعة ولاة الأمر فيما يذهبون إليه من تدابير وقائية، والتنبيه على بعض المخالفات العقدية التي قد يقع فيه المرء حال وقوع المرض، و منهج البحث هو: المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي. أهم النتائج: المرض يقع بقدر الله تعالى، وفق علمه ومشيئته وإرادته، ومدافعته بالأسباب النافعة التي خلقها الله وأذن بها، أمر مشروع، ولا ينافي الإيمان بالقدر ولا التوكل على الله، ومن ذلك الاتيان بالأسباب الوقائية لدفع المرض قبل وقوعه، ومنها: ما يعرف بالحجر الصحي، واستعمال الأدوية والأغذية التي ثبت شرعا وتجربة أنها تدفع المرض بإذن الله تعالى، وكذلك فعل الأسباب التي تشفي من المرض بعد وقوعه: كالتداوي بالأدوية المباحة، والرقية الشرعية، مع قصد الله تعالى من قبل وقوع المرض وبعد وقوعه: بالدعاء والتضرع والتوبة والاستغفار والاعتماد عليه؛ لدفع المرض ورفعه؛ إذ هو تعالى خالق الأسباب والمسببات والمتصرف فيها، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، مع حسن الظن بالله، والتقلب بين الخوف والرجاء، وعدم التعلق بغيره، وعدم اليأس والقنوط من رحمته ولطفه. وجواز الاستعانة بما لدى الغرب من أدوية وأساليب ناجعة في مقاومة المرض، ووجوب طاعة ولاة الأمر فيما يذهبون إليه من تدابير وقائية.

إن ذكر عرش الرحمن وحملته مما ورد تفصيلًا في القرآن الكريم، وكذا في كتب أهل الكتاب. وقد حاولت في هذا البحث استخراج النصوص المتعلقة بعرش الرحمن وحملته من كتب أهل الكتاب، والوقوف عليها لبيان ما وافق منها الكتاب والسنة وما خالفها كي أحاول أن أقدم نموذجًا تطبيقيًا أوظف فيه نصوص القرآن والسنة كحاكمين وشاهدين على تلك المسألة الدقيقة من مسائل الغيب، ثم أُبين ما وافقت فيه هذه النصوص نصوصَ الكتاب والسنة أو ما خالفتهما فيه، وبه يتبين مواضع انحراف أهل الكتاب في صفة من صفات الله تعالى وما يتعلق به. وهذا التتبع شمل عدة مسائل ، منها: أولية خلق العرش ومكانه ، وصفته في التوراة والإنجيل ، وحملة العرش ومن حوله وأسماؤهم وعددهم وصفاتهم تفصيلًا.

 ملخص البحث . تتحدث هذه الدراسة عن أحد العقود المستحدثة، التي قد تلجأ لها الدولة لتطوير أحد مرافقها العامة، وهو عقد الإيجار، والتطوير، والتشغيل، والنقل. وتهدف هذه الدراسة إلى  تجلية الحكم الشرعي في العقد، وبيان شروطه، وضوابطه، وجاءت الدراسة في ثلاثة مطالب، فالمطلب الأول يتعلق بالتعريف بالعقد، أما الثاني  فهو للتكييف الفقهي للعقد، والأخير لبيان شروط العقد وضوابطه. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، جواز المعاوضة على المنفعة، يتضمن عقد الإجارة والتطوير والتشغيل والنقل على عقد استصناع وعقد إجارة على عمل مقابل المنفعة الزائدة الحادثة بعد التطوير، وعقد إجارة للجزء الآخر المتبقي من المنفعة ، لا يجوز القيام بالعقد إلا عند الضرورة ، وخلو خزينة الدولة من المال الكافي لتطوير المرفق العام.

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء الكاشفة على المقولة المشهورة للإمام الشافعي  ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) من خلال بيان مراد الإمام الشافعي من هذه المقولة ، والشروط التي وضعها الشافعية لإعمال هذه المقولة في المذهب الشافعي ، وإبراز أثرها في ذلك المذهب بعد التعريج على تمسك الإمام الشافعي بالسنة النبوية المطهرة، وشدة احتكامه إليها ، وصولا إلى الخاتمة التي سيودع فيها الباحثان أهم النتائج والتوصيات التي سيخلصان إليها من خلال دراستهما هذه .

ملخص البحث . تتناول الدراسة موضوع العملات الافتراضية ووسائل الدفع الإلكترونية "البتكوين إنموذجاً" ، لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة في معاملات الناس، حيث تعد عملة البتكوين من أولى العملات الافتراضية ظهوراً على الساحة الاقتصادية العالمية وأكثرها تداولاً، وقد حققت هذه العملة الافتراضية رواجاً كبيراً بين المتعاملين. فجاءت هذا الدراسة لتسهم في تسليط الضوء على هذه العملة الافتراضية، لمعرفة حقيقتها، من خلال بيان مفهومها ونشأتها وطريقة تكوينها، وبيان الفرق بينها وبين النقود الإلكترونية، في محاولة لمعرفة حكمها، ومدى إمكانية اعتبارها وسيلة من وسائل الدفع الإلكترونية. وقد توصلت الدراسة إلى عدم جواز التعامل بالعملات الافتراضية "البتكوين" في صورتها الحالية، لما فيها من مخالفة لجملة من الأحكام المقررة للنقود في الفقه الإسلامي، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى عدم اعتبار العملات الافتراضية في هذه المرحلة وسيلة من وسائل الدفع الإلكترونية.

لقد بوّأت الشريعة الإسلامية الفتوى مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة، وأحاطتها بسياجٍ من الشروط والضوابط، وحرّمت على من لم يكن أهلاً لها أن يباشرها، وذلك لخطورة شأنها، وما يترتب عليها من آثارٍ، وأحكام. وبمثل ما للفتوى من المكانة والخطورة يكون للاستفتاء؛ إذ عليه تُبنى الفتوى، ومنه تبدأ، فبقدر ما يكون الاستفتاء سليماً خالياً من الخطأ والخلل، ترد الفتوى سليمة خالية من الخطأ والخلل، وبقدر ما يدخل الاستفتاء من الخطأ، يدخل ذلك في الفتوى غالباً.

قواعد "رفع الضرر،" من القواعد المهمة التي حفظت بها الشريعة الإسلامية حقوق الأفراد والمجتمعات، وراعت بها المصالح ودرأت بها المفاسد. وقد سلط البحث الضوء على بيان هذه القواعد، و إظهار العلاقة بين قواعد رفع الضرر وبين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال بيان أثر هذه القواعد في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأهم النتائج التي توصل لها الباحث: أن الشريعة الإسلامية جاءت برفع الضرر من خلال الأمر بدفعه قبل وقوعه، ورفعه بعد وقوعه، والموازنة بين المصالح والمفاسد. وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الفقه المناسب للسلطة التنفيذية في الدولة لتطبيق قواعد رفع الضرر المترتبة على التصرفات السلوكية الخاطئة الصادرة من الأفراد أو المؤسسات، ولذا لابد من الأخذ بالقواعد الشرعية التي سار عليها السلف الصالح، ومراعاتها من خلال وضع التدابير اللازمة لدفع الضرر قبل وقوعه، ورفعه بعد وقوعه، والموازنة بين المصالح والمفاسد.

الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد فلا ريب أن مقاصد الشريعة المطهرة تتناول جميع أحكام الشريعة بأصولها وفروعها وهذا البحث في مقاصد الشريعة من الترجيح بين الأدلة المتعارضة والشريعة بأصولها عنيت بالأدلة التي ظاهرها التعارض فوضع الأصوليون أحكام التعارض والترجيح في كتبهم غير أن مقاصد الترجيح لم تحظ باهتمام كبير فكان هذا البحث استقراء لمقاصد الشريعة من الترجيح لقد بدأ البحث بتمهيد عرف فيه مقاصد الشريعة والترجيح كما بين حكم الترجيح ثم شمل البحث مقاصد الشريعة من الترجيح بما ظهر منها للباحث كاشفا عن حقيقة المقصد ومايدل عليه من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح ولقد كان من أجل هذه المقاصد للترجيح فيما ظهر للباحث : تعظيم نصوص الشريعة المطهرة ،  وبيان كمالها  ، ونفي وجود التعارض الحقيقي بين الأدلة ، ورد شبه المبطلين ،  وإعمال الأحكام كلها ،  ونزع داء التشهي والهوى في ترجيح الأحكام ، وبعث الطمأنينة في نفوس المحتهدين والمستدلين . ويختم البحث بأن الترجيح بين الأدلة يحقق مقاصد عامة من مقاصد الشريعة كتعظيم الله تعالى وتعظيم رسالته وطواعية العبد لربه تسليماً لما في النصوص ونبذاّ لداعية الهوى والتشهي ، كما أن فيه من المقاصد الضرورية في حفظ الدين بالعمل بهذه النصوص  ، وفيه مقاصد ضروروية من جهة التحسينيات  بحفظ النفس بيسر الشريعة ونفي التكليف بما لا يطاق ، وفيه أيضاً مقاصد حاجية من خلال بيان كمال الشريعة وكمالها بنفي تعارض أدلتها

ملخص البحث : هذا البحث دراسة ببليوغرافية موضوعية نسقية سردية وصفية، وموضوعه: الأعمال العلمية المصنفة على كتاب (أصول فخر الإسلام البَزْدَوي) شرحًا وتعليقًا وتحشية وتعقبًا وتخريجًا، وهدفه: حصر المؤلفات الموضوعة في خدمة (أصول البَزْدَوي)، وإثبات أنسابها، وتواريخ تصنيفها، وتمييز المطبوع منها والمحقق، ودلالة المختصين المشتغلين بالتراث إلى المخطوط وأماكن وجود نسخه، ثم تقديم توصيف منهجي لتلك الأعمال بعد استقراء المطبوع منها والمحقق والممكن من المخطوط؛ للوقوف على التسلسل العلمي لها. وقد بني على مقدمة، وتمهيد في التعريف اختصارًا بفخر الإسلام البَزْدَوي وكتابه في الأصول، ومبحثين: أولهما: ببليوغرافيا سردية للأعمال العلمية المطبوعة والمخطوطة على (أصول البَزْدَوي)، والآخر: ببليوغرافيا وصفية لمناهج المطبوع والمحقق من تلك الأعمال، ثم خاتمة، وأجري على المنهج العلمي المعتاد في التوثيق والإحالة والبيان والتعريف وغير ذلك. وكان من أهم نتائجه: إحصاء (59) عملًا مؤلفًا في خدمة (أصول البَزْدَوي): (39) منها معلوم النسبة إلى مؤلفيه، والباقي في عداد المجهول، وينتمي إلى الحنفية من المنسوب (32)، وإلى الشافعية (2)، ولم أقف من بين الأعمال على شرح لمؤلف مالكي ولا لحنبلي، و(4) لم أتحقق من مذاهب أصحابها، وهذه الأعمال كلها قد أكملها أصحابها، ما عدا (7) منها، ويبلغ عدد المطبوع منها (7)، والمحقق غير المطبوع (5)، والمخطوط المعلوم مكانه (31)، وما لم أهتد إلى معرفة مآله (16). هذا، وانتهى البحث إلى التوصية بضرورة التنقيب عن الأعمال الخطية على (أصول البَزْدَوي) التي لم تخدم، وتجويد العمل عليها وإخراجها خدمة للمعتنين، والمبادرة إلى الإسهام في إعداد الدراسات الببليوغرافية الأصولية الجامعة، على مستوى أمات المصنفات، ومستوى الموضوعات التي يكثر طرقها. الكلمات المفتاحية: أصول الفقه، جهود الأصوليين، شروح أصول البَزْدَوي، التراث المخطوط والمطبوع، فهرس أصولي.

وضّحت الدراسة جانباً من عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم باستخدام المهارات التعليمية التربوية في دعوته وتوجيهه لأصحابه، ومن تلك المهارات مهارة العصف الذهني، وبيان استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم لها في دعوته لأصحابه، وحرصه على اختيار الأوقات والموضوعات التي تتناسب مع أفهام الصحابة وبيئاتهم وظروفهم الزمانية والمكانية. مع ذكر أمثلة لذلك في أحاديث مختارة من صحيح البخاري. وقد تضمّن البحث خمسة مباحث تناولت الباحثة فيها موضوعات دعوية حول هذه المهارة: مفهومها وأهميتها، والمناهج الدعوية، والأساليب التي استُخدمت فيها هذه المهارة، وآثارها في نجاح الدعوة. وقد أبرزت هذه الدراسة أهمية دراسة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستنباط أسرارها وحِكَمها، وتوظيف ذلك في إثراء المجال الدعوي وتطبيقاته المعاصرة.