فهذا بحث في دراسة ابن النقيب، وكتابه: بيان التبيان في تجويد القرآن، دراسة منهجية وصفية، ترجم فيها الباحث لابن النقيب ترجمة وافية - حسب ما توفر لديه من مصادر الترجمة - ثم قام بدراسة الكتاب دراسة منهجية وصفية، حقق فيها: اسم الكتاب، ونسبته إلى مؤلفه، ثم بين منهجه في الكتاب، ومصادره، مع بيان القيمة العلمية للكتاب، ثم وصف النسخة الخطية للكتاب، ثم ختم بخاتمة بين فيها النتائج التالية: 1 – تنوع علوم ابن النقيب، وتخصصه في القراءات والتجويد واللغة، ومكانته العلمية.

يسعى البحث لدراسة المعنى الجامع عند ابن سعدي، ومنهجه فيه، وعلاقته بأقوال السلف، والصياغة التفسيرية لهذا المعنى الجامع، كما يكشف عن منزلة المعنى الجامع عند ابن سعدي في تفسيره، واقتضت طبيعة البحث سلوك المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي، ومن أهم النتائج التي خلص إليها البحث ما يلي: أن ابن سعدي قد تعامل بالمعنى الجامع مع أقوال السلف التي من قبيل خلاف التنوع سواء كانت ترجع إلى معنى واحد، أم إلى أكثر من معنى، كما أن دلالة المعنى الجامع على أقوال السلف إما صراحة بما يورده تمثيلًا وحصرًا، وإما إشارة بما يُضمّنه المعنى الجامع من أقوال، وقد تنوعت أساليب الصياغة التفسيرية للمعنى الجامع عنده، وتجلّت منزلة المعنى الجامع بكثرة تطبيقاته وتنوع أساليبه، وتحريره لألفاظه، وتقديم القول الجامع من أقوال السلف واعتباره. ويوصي الباحث طلبة الدراسات العليا في تخصص القرآن وعلومه: بدراسة المعنى الجامع عند ابن سعدي دراسة تطبيقية. كلمات مفتاحية: المعنى الجامع-تفسير ابن سعدي-أقوال السلف.

تعد قيمة الإنجاز من أهم القيم الشريفة التي يحتاج إليها كل إنسان ، لأنها تحقق الاعتبار لذاته وتضيف إلي حياته الكثير من المعاني ، غير أنها لا تنال بالتمني والكسل ، وإنما لابد من عزم رشيد وتخطيط دقيق ، وإلا فستبقى الأمنيات والأحلام حبيسة الخيال . ولئن كانت هذه القيمة من أهم مايحتاجه أهل العصر لضغط الحياة المادية التي تجتاح العالم فلهذا يكثر الحديث عنها في الأدبيات الغربية ، وهذا لإشكال فيه ، إذ الاستفادة مشروعة من كل أحد ،  لكن أن ينهمك المسلمون في تتبع هذه الأدبيات ويغفلون عن مصدر عظيم للإلهام في معنى الإنجاز فهذا خلل ولاشك ، وأعني بذلك المصدر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته الشريفة ، وقد حاول البحث أن يحقق ذلك عبر مبحث التطبيقات النبوية للإنجاز ، ثم عوائق الإنجاز ، ثم آليات مقترحة لتحقيق الإنجاز .

يتناول البحث بيان ما ورد في الكتب التسعة  من الأحاديث الواردة في سؤال العافية، حيث قام الباحث بجمعها وتخريجها تخريجاً علمياً موسعاً ودراستها والحكم عليها، مسترشداً في ذلك بأقوال أئمة الحديث، ومجموع هذه الأحاديث ثلاثة عشر حديثاً، الصحيح والحسن منها سبعة أحاديث، والباقي ستة أحاديث ضعيفة، والبحث يتكون من تمهيد وثلاثة عشر مبحث وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع، وآخر للموضوعات، وقد كان من أهم نتائج البحث أن الأئمة أولوا الأحاديث الواردة في سؤال العافية عنايةً خاصةً، حيث جمعوها وعقدوا لها أبواباً، وأن ثبوت الدعاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالعافية قولاً منه وتعليماً للغير مقطوعٌ به معلومٌ صدقه وصحته، وأن القول بتواتر أحاديث الباب معنوياً غير بعيد، وأن سؤال العافية دعاء جليل، دعا به النبي - صلى الله عليه وسلم- وأرشد إليه من يحب، وفي مواطن مختلفة، وأن الله سبحانه هيأ أسباباً ومقوماتٍ تُلتمس بها العافية، دلت عليها بعض الأحاديث الواردة في البحث، فينبغي  الحرص عليها وطلبها

الأوزاعي إمام متفق على توثيقه، إلا أن الإمام أحمد طعن فيما تفرَّد به عن يحيى بن أبي كثير من الروايات؛ من ثَم جاء هذا البحث ليدرس تلك المفاريد في حدود صحيح مسلم؛ سالكًا المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي في دراسة هذه المفاريد تخريجًا ودراسةً وبيانًا للقرائن التي وظَّفها مسلم في تخريجه لها قبولًا أو وردًا. وقد توصَّل البحث إلى أن عدد أحاديث هذه السلسلة (19) حديثًا، وكلها توبع عليها الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير إلا خمسة أحاديث تفرَّد بها؛ كانت محور هذه الدراسة. كما توصل البحث إلى أن هذه الأحاديث، أعمل مسلم فيها عددًا من القرائن حتى ترجَّح عنده قبولها، ما عدا حديثٍ واحدٍ فقد أخرجه لبيان علته. كما أوصى أن ميدان البحث عن العلل هو أوهام الثقات، وأن لكل حديث نظر خاص يخضع فيه لإعمال القرائن؛ وأن الصحيحين معيار يقايس به هذه العلل التي حصلت في أحاديث الثقات، من خلال النظر والدراسة لمنهجهم عند تخريجهم هذه الأحاديث دراسةً لا تقف عند ظاهر الإسناد؛ بل تتجاوزه إلى ما هو أعمق من ذلك.

تناول البحث أقوال الإمام أبي عمرو الأوزاعي في الرواة جرحاً وتعديلاً، بهدف الوقوف على أقواله النقدية، والوقوف على الألفاظ والمصطلحات التي استخدمها ومقارنتها بأقوال النقاد؛ لبيان منهجه في جرح الرواة وتعديلهم، وبيان منزلته النقدية بين علماء الجرح والتعديل وتسليط الضوء على الإمام الأوزاعي بصفته من كبار المحدثين، ونقل أقوال العلماء التي تبين لنا مكانته العلمية وتزكيتهم له، وإبراز جانب من جوانب مدرسة الشام في نقد الحديث. وخلص البحث إلى نتائج عديدة، من أبرزها: الإمام الأوزاعي محدث فقيه وإمام ناقد، اعتمد العلماء أقواله في الجرح والتعديل، فبلغ عدد الرواة الذين تكلم فيهم جرحا وتعديلا (24) راو، عدّل منهم (18) راو وأغلبهم من شيوخه أو تلاميذه، وله ألفاظ خاصة في التعديل وقد قلده العلماء في بعضها، وتكلم في (6) رواة، وقد توافق كلامه مع كلام الأئمة في أغلبها. وظهر من خلال نقده أنه ليس بالمتشدد ولا المتساهل بل من المعتدلين في الجرح والتعديل وألفاظه سهلة وميسورة ومشهوره.

إن من أهم الأحكام الشرعية التي تنظم علاقة الرجل بزوجته ما يتعلق بالطلاق والرجعة، وحيث جاءت الأنظمة الحديثة المرتبطة بتلك الأحكام، والمنظمة لها كنظام الأحوال الشخصية السعودي، ولأهمية هذه الأحكام وأنظمتها الحديثة جاء هذا البحث. و تكمن أهمية هذا الموضوع في حاجة الناس إلى معرفة حكمه، وأهمية نظام الأحوال الشخصية السعودي وكونه صدر حديثاً. كما تتلخص إشكالات البحث في الأسئلة التالية: 1- ما صور تعليق الرجعة على شرط؟ وما حكم كل صورة عند الفقهاء؟ 2- ما أدلة الأقوال في كل صورة عند الفقهاء؟ 3- ما الذي اعتمده المنظم السعودي في موضوع الرجعة؟ ويهدف هذ البحث إلى بيان صور تعليق الرجعة على شرط وحكم كل صورة عند الفقهاء، ومناقشة أدلة الأقوال، وبيان ما اعتمده المنظم السعودي من صور الرجعة. وأما حدود هذا البحث فهي صور وأحكام تعليق الرجعة على شرط في الفقه، وحدود هذا البحث من حيث الكتب الفقهية، إضافة إلى نظام الأحوال الشخصية السعودي، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) وتاريخ 6/8/1443هـ. ونتج عن هذا البحث أن الراجح أنه تصح الرجعة المعلقة على شرط في المستقبل، وأن الأحوط عدم تعليق الرجعة على شرط، مراعاة لقول الجمهور وخروجاً من الخلاف، وأن المنظم السعودي اقتصر في نظام الأحوال الشخصية على اعتبار صحة الرجعة المنجزة، وعدم اعتبار المعلقة سواء عُلقت بشرط أو بزمن.

موضوع البحث: العدولُ عن الفاضلِ إِلى المفضولِ، أسبابُهُ وتطبيقاتُهُ عند الفقهاءِ. أهداف البحث: بيانُ أسباب تقديم المفضول على الفاضل سواء بحسب العامل، أو بحسب الزمان، أو المكان. ذكرُ بعض التطبيقاتِ الفقهيَّة التي عُدِلَ فيها عن الفاضل إلى المفضول؛ ليتبينَ المراد. منهجُ البحث: الجمعُ بين المنهج الاستقرائيِّ، والمنهجِ التَّحليليِّ. أهم النَّتائج: ظهرَ لي عِدَّةُ نتائج، لعل مِنْ أهمها: أنَّ في الشَّريعة فاضلًا ومفضولًا؛ على ذلك دلَّت الأدلة مِنْ الكتاب والسُّنَّة، سواء كان ذلك بحسب العامل، أو الزمان، أو محل العمل، وأنَّ الفاضل مقدَّم في العمل على المفضول في الأصل، وأنَّ الواجباتِ والأركانَ والفروضَ والشروطَ مقدَّمةٌ على غيرها مِمَّا هو دونها مِنْ جنسها، وأنَّ ما يفوت مُقدَّم على ما لا يفوت إذا كان بنفس الرُّتبة، وأنَّ المتعدي مُقدَّم على اللازم في الجملة، وأنَّ المفضول يجوز أن يقدَّم على الفاضل إن كان في باب المستحبَّات، أمَّا الفرائض فلا يمكن أن يُحكم بحكم عامٍّ، وإنما لكلِّ مسألةٍ وحادثةٍ حكمها الخاصّ بها، وأنَّ الفاضلَ يقدَّم على المفضولِ إن كان في باب المستحبَّات، وكذلك في باب الفرائض فيُقدَّم، إلَّا إن عُيِّن ففيه خلافٌ، والراجح: جوازه، وأنَّ ثمرةَ معرفة الفاضل من المفضول: كونُ الفاضلِ أعظمَ أجرًا وأحسنُ عملًا فيُقدَّمُ على المفضول في العمل والتَّحري، وكما سبق فالفاضل مُقدَّم على المفضول،

ذوو الأرحام هم : القرابة الذين لا يرثون بفرض، ولا تعصيب - اختلف العلماء في توريث ذوي الأرحام عند عدم وجود الوارث بفرض، أو تعصيب، على ثلاثة أقوال، والراجح أنهم يرثون، وهو ما أخذ به نظام الأحوال الشخصية السعودي. - واختلف المورثون لذوي الأرحام في كيفية توريثهم على ثلاثة أقوال، والراجح أنهم ينزلون منزلة من أدلوا به إرثاً وحجباً، وهو ما أخذ به نظام الأحوال الشخصية السعودي. - جهات ذوي الأرحام عند أهل التنزيل هي ثلاث جهات: ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﺓ، وﺟﻬﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ، وﺟﻬﺔ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ. - حكمهم عند أهل التنزيل: أولاً: إذا اتحدت جهتهم حجب القريب من الوارث، البعيد عنه سواء كانوا مدلين بشخص، أو أشخاص، وإن اتحدت جهتهم وقربهم من الوارث، وادلوا بشخص واحد واستوت منزلتهم منه استووا في الميراث، فإن اختلفت منزلتهم ممن أدلوا به جَعلتَ المدلى به كأنه الميت، وكان حكم ذوي الأرحام في الحجب كما لو كانوا وارثين من المدلى به، وإن اتحدت جهتهم وقربهم من الوارث، وأدلوا بجماعة مختلفين أخذوا حكم المدلى بهم إرثا وحجبا. ثانيا: إذا اختلفت جهتهم، فإنهم يأخذون حكم من أدلوا به من الورثة إرثا، وحجباً. - ذوو الأرحام عند أهل التنزيل لا يفضل ذكرهم على أنثاهم؛ لأن إرثهم بالرحم المجردة، فاستوى ذكرهم وأنثاهم، كأولاد الأم

من خلال البحث تبين أن أبرز معاني العقود والشروط في اللغة والتي لها علاقة بموضع الدراسة هي" الإرادة المؤكدة الجازمة". 2- أن تخلف الشروط التي وضعها المشرع سبحانه يؤدي إلى تخلف المشروط. 3- الذي ظهر للباحث رجحانه هو أن الأصل  في الشروط هو الإباحة ما لم تخالف الكتاب، أو السنة، أو يدل دليل على الحظر. 4- بالنظر إلى ما وضعه المنظم من شروط، وما يدل عليها: وُجِد أنها على حسب نظر الباحث أخذت خمسة مسارات وهي: فالمسار الأول: مسار يدل على أهمية الوفاء بالعهود عمومًا، وما كان بين الزوجين خصوصًا وأما المسار الثاني: فبعضها تكلم عن شرط الخيار. وأما المسار الثالث: العقود التي اشتملت على شروط منهي عنها المسار الرابع: إذا تضمنت شرطًا ينافي مقتضى العقد المسار الخامس: وهي الشروط الصحيحة 5- الشروط التي أبطلها فمستنده فيها تلك النصوص النبوية على نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم، والتي دلت على بطلانها.  6- الشروط الصحيحة والتي ألزم بالوفاء بها فقد استند إلى ما استند إليها جماهير العلماء في تصحيح هذا النوع من الشروط، وكذلك مستنده في معالجة الشروط الفاسدة وطريقة معالجتها هو ما استند إليه جماهير العلماء في معالجتهم للشروط الفاسدة

أن الحرب هي مفهوم عام،وشامل لما يحدث من صراعات بين دولتين،أو أكثر ؛لأهداف مختلفة،سواء أكانت مشروعة، أو غير مشروعة.و الجهاد هو القتال في سبيل الله،لإعلاء كلمة الله، وحرب الكفار لا تكون إلا لأهداف شهوانية؛ لمد نفوذ الحكم،و السلطة،أو سلب خيرات الأرض المحتلة،ونهب ثرواتها. والأصل في الجهاد أنه فرض كفاية، والقتال لا يكون في سبيل الله، إلا إذا تحقق فيه أحد الأمور التي شرع من أجلها، وهي: رد العدوان،أو الدفاع ضد الظلم،وحماية المظلومين،أو الدفاع ضد الإفساد في الأرض، وأن يكون القصد منه أن تكون كلمة الله هي العليا،و الله سبحانه وتعالى، لما شرع الجهاد وضع له من القواعد،والضوابط،ما ينأى به عن الفساد في الأرض، وعن مستوى الحروب الطاحنة، التي تقع بين الناس،بدافع الطمع، والحقد، فلا تبقي ولا تذر، وتكون نتائجها الفساد،والخراب.والجهاد يباح فيه إتلاف الأموال، التي تقتضي ضرورة الحرب إتلافها أثناء القتال،والأموال التي لم تعد للقتال،يختلف حكم  إتلافها باختلاف أثره على المسلمين،وعلى المحاربين.  

ذُكر في البحث جملة من المقترحات التي تساهم في نظر الباحث في:تفادي النزاع بين الورثة،أو تُعجل في قسم التركة وإيصال الحقوق إلى مستحقيها.مع تأصيلها،وبيان أثرها في قضايا التركات. أهداف البحث: يهدف البحث إلى: 1 ـ رصد أبرز المسائل التي تساهم في تفادي النزاع بين الورثة، أو تعجل في قسم التركة وإيصال الحقوق إلى مستحقيها. 2 ـ تأصيل هذه المسائل، وتخريجها على كلام الفقهاء، والاستدلال لها. 3 ـ بيان أثرها في قضايا التركات. منهج البحث: المنهج الاستقرائي، التحليلي. أهم النتائج: تناولت في هذا البحث : مسائل مقترحة لتفادي النزاع بين الورثة، تلمستُها من خلال الواقع، والدخول في قضايا سُئلتُ عنها، ومن تلك الاقتراحات: قسمة الأموال قبل الوفاة، وترغيب أصحاب التركات الكبيرة بتوثيقها عند الجهات الرسمية، والزام الورثة في قسمة التركة في مدة محددة، وتسهيل اطلاع الورثة على أملاك المورث بعد وفاته من خلال القنوات الالكترونية النظامية، وعدم حصر قضايا التركات

يتلخص البحث فيما يلي: بيان المهارات اللازمة لطلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه والتي يكثر وقوع الخلل فيها بما يسهم ذلك البيان في جودة المراحل الدراسية وسبل تعزيزها، مستمدة من التراث العلمي، ومن المناهج الحديثة في التعليم، والتجارب الواقعية وكذلك المهارات التكنولوجية الحديثة مما يوفر الوقت ويزيد من الجودة ويعالج الخلل والثغرات التي تبرز في تينك المرحلتين مما ينعكس بدوره على الرقي العلمي وتحقيق أهداف التنمية في بلادنا المباركة

اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة. أما البحث الأول: فتضمن حكم زكاة الفطر، وحكمتها، وأركانها. وأما المبحث الثاني: فتضمن مذاهب العلماء في اعتبار وصف القوت في الجنس المخرج في زكاة الفطر، وعرض ذلك في مذاهب الأئمة وأدلتهم مع مناقشة ما يحتاج إلى مناقشة، وخلص الباحث إلى أن الجنس المعتبر في زكاة الفطر هو طعام الآدميين، سواء كان قوتًا أو لم يكن قوتًا، حتى ولو كان يطعم في بعض الأحيان، ليلًا أو نهارًا. وأما المبحث الثالث: فتطرق فيه الباحث إلى حكم إخراج الطعام المطبوخ في زكاة الفطر، وبين أقوال الأئمة في هذه المسألة مع أدلتهم وخلص إلى الإجزاء. وأما المبحث الرابع: فاشتمل على إخراج الخبز في زكاة الفطر، وذكر في ذلك أقوال الأئمة مع أدلتهم، وانتهى الباحث إلى الإجزاء. وأما الخاتمه: فلقد اشتملت على أهم النتائج

البحث مكون من مقدمة، وتسعة مباحث وخاتمة. ذكرت في المقدمة لمحة عن الموضوع، وفي التمهيد ذكرت أهميته وسبب اختياره وحدود البحث، فتبرز أهميته أن الموضوع  يتعلق بأحد أركان الإسلام الخمسة، وأنه بحاجه لجمع مسائله وتحريرها، فذكرت في المبحث الأول: تبييت النية من الليل وفي المبحث الثاني: إتمام صيام النفل والفرض وفي المبحث الثالث: قضاء صيام النفل والفرض بعد بطلانه وفي المبحث الرابع: قلب نية الصيام في النهار من نفل إلى فرض أو من فرض إلى نفل وفي المبحث الخامس: السواك للصائم وفي المبحث السادس: حكم صيام المرأة النفل وقضاء الواجب بغير إذن زوجها وفي المبحث السابع: كفارة الجماع فيمن جامع في صوم واجب وفي المبحث الثامن: الأكل والشرب ناسيا حال الصيام وفي المبحث التاسع: قول الصائم لمن سابه أو قاتله إني صائم، وختمت الموضوع بأهم النتائج التي توصلت لها في بحثي

الشفعة من الأحكام الشريعة التي شرعت لإزالة الضرر عن المكلفين، وذلك أن المشاركة بين كل شريكين يحصل فيها في الغالب ضرر بسبب المشاركة ، وقد جعلت الشريعة جملة من التصرفات إذا فعلها المكلف سبب في ثبوت حق انتزاع حصة شريكة ممن انتقلت إليه ، من هذه التصرفات تصرفات لا خلاف بين الفقهاء في ثبوت الشفعة بها ، وهناك أخرى اختلفوا فيها  ،وقد اقتصرت على ذكر التصرفات المثبتة للشفعة من قبل البائع ؛ وهي مسألة مهمة جديرة بالبحث وذلك لكثرة التصرفات الحاصلة بين الشركاء من معاوضة بالبيع أو غيره وكذا التصرف بالتبرع.

يتناول هذ البحث حديثاً من أحاديث السنة، وهو حديث غمس اليد في الإناء، والذي نصه: أن رسول الله - ﷺ -    قال: (إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً؛ فإنه لا يدري أين ‌باتت ‌يد).وقد تناوله الباحث في تمهيد بيّن فيه الباحث روايات الحديث التي اعتمدها عليها في بحثه، وبعض الأمور المهمة في تحديد البحث، ثم عقد مبحثين، مبحث تناول فيه مطلبين، مطلب في نوع الحكم في الحديث هل هو تعبدي أو معلل، وخَلَص فيه أنه معلل، وبيّن ماهية العلة ومسلكها، وفي المطلب الثاني تناول دلالة الأمر، والنهي الواردة في روايات الحديث، وانتهى إلى أن دلالة الأمر للاستحباب، والنهي للكراهة.ثم عقد الباحث المبحث الثاني في مسائل فقهية ترتبت على نوع الحكم ودلالة الأمر والنهي، وبيَّن فيها من خلال أدلة تلك المسائل كيفية ترتبها وبنائها على نوع الحكم ودلالة الأمر والنهي

إعداد الداعية من خلال وصية الإمام ابن قدامة رحمه الله". استشعارًا لأهمية إعداد الدعاة إلى الله؛ يأتي هذا البحث لإبراز مجالات إعداد الداعية من خلال وصية الإمام ابن قدامة رحمه الله. أهداف البحث: بيان أهمية إعداد الداعية والوصية ومكانتهما في الكتاب والسنة، وإبراز موضوعات الإعداد الإيماني، وركائز الإعداد الأخلاقي، وأصول الإعداد العلمي والعملي في ضوء وصية الإمام ابن قدامة رحمه الله. منهج البحث: ارتكز هذا البحث على منهجين من مناهج البحث العلمي وهما: المنهج الاستقرائي والاستنباطي. وقد تم توظيف هذين المنهجين في استقراء وصية الإمام ابن قدامه رحمه الله، واستنباط كيفية إعداد الداعية من خلالها. نتائج البحث:           أهمية المبادرة في الدعوة إلى الله، ككتابة هذه الوصية العظيمة تحقيقًا للمسارعة في الخير، وخدمة للأمة الإسلامية، وأن الإعداد الإيماني للداعية من أولى الأولويات، وأهم المقومات في الدعوة إلى الله، وذلك من خلال ترسيخ العقيدة، وتزكية النفس بما يحقق صلاحها.