الملخص
يهدف البحث إلى جمْع القراءات الشاذة التي بان أثرها في حكم الوقف والابتداء، من خلال كتاب: "الوقف والابتداء" للإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد النيسابوري، المعروف بابن الغزّال، ودراستها دراسةً وافيةً، تبيِّن وتوضّح الأثر الوقفي المترتِّب على القراءة الشاذّة، مع نسبة القراءات إلى مَن قرأ بها أو اشتهر بها، كما يهدف البحث إلى: لفت نظر الباحثين إلى أهمية دراسة القراءات الشاذة، من خلال كتب الوقف والابتداء. اتّبعتُ المنهج الاستقرائي في جمع المادة العلمية، والمنهج الوصفي التحليلي في دراستها، وجاء البحث مكوّنًا من مقدمة أوضحت فيها: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، ومشكلة البحث، وأهدافه، وحدوده، والدراسات السابقة، ومنهجه. ومبحثين هما؛ الأول: الدراسة النظرية وفيها: ترجمة موجزة للإمام ابن الغزّال، التعريف بكتابه، منهجه في عرضه للقراءات الشاذة، والقيمة العلمية لهذه القراءات. الثاني: أثر القراءات الشاذة في الوقف والابتداء عند الإمام ابن الغزَّال في كتابه (الوقف والابتداء) "دراسة تطبيقية مقارنة".
ومن أهم نتائج البحث:
المكانة العلميّة للإمام ابن الغزّال في علم القراءات، وعلم الوقف والابتداء؛ إذ أبان هذا البحث عن عمق معرفته بالقراءات الشاذة، وإيضاح أثرها في علم الوقف والابتداء.
تفَرُّد الإمام ابن الغزّال بجملة من القراءات الشاذّة التي أثّرتْ في حكم الوقف والابتداء.
الكلمات المفتاحية : القراءات، القراءات الشاذة، ابن الغزّال، الوقف والابتداء.